أكد رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 وليد محمد الصقعبي ان اللجنة العليا المنظمة للمهرجان قررت ان يكون شعار المهرجان في دورته الحادية عشرة «الكويت لمن أحبها»، وذلك تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الأمير بضرورة إعلاء الوحدة الوطنية، لافتا إلى ان إقامة احتفال الافتتاح تتزامن مع اعتلاء صاحب السمو الأمير سدة الحكم تأكيدا على ذلك.
وأشار الصقعبي إلى ان هلا فبراير 2010 اتخذ هذا الشعار من كلمات صاحب السمو الأمير والذي دعا الجميع من خلال خطابه الأخير الى الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والعمل على مزيد من تماسك اللحمة الوطنية بين كل طوائف الشعب، موضحا ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ما دام العمل للصالح العام وليس من اجل مصالح خاصة.
وأوضح الصقعبي ان المرحلة الحالية تحتاج إلى تكاتف كل الجهود لإعلاء اسم الكويت خفاقا في ظل توجيهات ورعاية صاحب السمو الأمير الذي لا يألو جهدا في العمل من اجل صالح المواطن والنهوض بالكويت إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأشار الصقعبي إلى ان هلا فبراير 2010 في دورته الحادية عشرة يسعى الى التأكيد على هذه المعاني الوطنية وتطبيقها على ارض الواقع من خلال تنظيم العديد من الانشطة التي تؤكد تماسك اللحمة الوطنية ووضع الكويت على الخريطة السياحية الترفيهية والتسويقية عبر تسويق اسم الكويت سياحيا خارج البلاد مشيرا الى ان اللجنة العليا المنظمة للمهرجان تعمل على مدار الساعة من اجل تفعيل ذلك من خلال برنامج متكامل سيجذب كل أفراد الأسرة.
من جهته، أكد وزير المالية مصطفى الشمالي ان الكويت تعيش حاليا في أعياد وفي مقدمتها مرور السنة الرابعة لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، ولابد ان نستفيد من هذه المناسبة السعيدة والعزيزة على قلب كل مواطن ومقيم في التلاحم والعمل من اجل الوطن، خاصة ان الكويت مرت منذ فترة بعدة مهاترات عصيبة، ولكن الامور بدأت تأخذ طريقها نحو المسار الصحيح.
وزاد وزير المالية في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 أنه من المؤيدين لمهرجان هلا فبراير 2010 باعتباره واجهة سياحية واقتصادية جيدة تساهم في وضع الكويت في أفضل صورها، لافتا الى ان الكويت فقدت خلال الفترة السابقة الكثير من الاحتفالات التي تجذب أهل الديرة للبقاء في بلدهم وتجذب اشقاءنا من الدول المجاورة لرؤية الكويت.
وأشار الشمالي في ختام تصريحه الى انه في شهر ابريل المقبل ستبدأ الحكومة تنفيذ برنامجها الانمائي كجزء من الخطة الخمسية، ونأمل ان يتعاون الاخوان في مجلس الامة والحكومة لمصلحة هذا البلد.
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية لمهرجان هلا فبراير 2010 اللواء خليل الشمالي جاهزية قطاعات وزارة الداخلية المشاركة في تأمين انشطة مهرجان هلا فبراير 2010.
وأشار الشمالي في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 الى انه منذ صدور قرار تشكيل اللجنة الأمنية عقدت عدة اجتماعات تم من خلالها مناقشة استعدادات كل قطاع ومدى التنسيق فيما بينها قبل بدء المهرجان وحتى يوم المهرجان.
وتطرق اللواء الشمالي الى ان الخطة تتضمن تأمين كل المواقع من خلال التواجد الأمني على مدار الساعة وذلك بالتنسيق مع اللجنة المنظمة العليا للمهرجان.
وقال ان الاستعدادات الأمنية لهذا العام غير مسبوقة في كرن?ال الافتتاح نظرا لانتقاله من شارع سالم المبارك الى سوق شرق مما يتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع لإنجاح الكرن?ال وذكر اللواء الشمالي ان مديرية امن محافظة العاصمة وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية من مباحث ودوريات ومرور ستأخذ مواقعها بالقرب من سوق شرق قبل بدء كرن?ال الافتتاح بوقت كاف لتنظيم الحركة المرورية والعمل على راحة المواطنين والمقيمين متابعي مهرجان هلا فبراير 2010.
ودعا اللواء الشمالي الى ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية كل في موقعه حتى لا يكون هناك ما يعكر صفو المهرجان ويشعر الجميع بالفرحة التي يسعى إليها مهرجان هلا فبراير منذ انطلاقته.
وقد دعا عضو مجلس الامة النائب صالح الملا الحكومة الى المساهمة بشكل جدي في مساندة هلا فبراير لتحقيق النجاح المأمول لانه ليس مهرجانا للتسوق والغناء فقط بل لابد ان يكون منارة للثقافة والفن وللفرح بجميع أنواعه.
وقال الملا في تصريح صحافي للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان المهرجان في دورته الحادية عشرة لم يعد مهرجان الكويتيين فحسب، كما يعتقد البعض بل اصبح يستقطب مواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لانه مهرجان الاسرة الخليجية والجميع ينتظره للفرح وتقوية اواصر المجتمع الواحد، لافتا الى ان المهرجان تذوب فيه الفوارق وترسم البسمة على وجوه الجميع شيوخا واطفالا وشبابا، مؤكدا انه كنائب في مجلس الامة ومعه مجموعة كبيرة من النواب يدعمون المهرجان بشكل كامل.
واشار الملا الى انه لا يؤيد الاصوات التي تطالب بإلغاء الحفلات الغنائية بل ندعمها ولابد من التصدي للاصوات النشاز التي تنطلق من آن لآخر وتطالب بإلغاء مظاهر الفرح والابتسامة في هذه المهرجانات، لان الوحدة الوطنية تغرس في النفس من خلال التربية ومن خلال المؤسسات الاعلامية بشكل عام عن طريق تكثيف البرامج التي تربط الكويتي بالوطن.
وأكد الملا انه يعتقد ان القوانين لم تسهم ابدا في تحقيق وحدة الشعب رغم انها من المحتمل ان تردع فئة معينة خوفا لا حبا وبالتالي فنحن من واجبنا كأعضاء مجلس الامة ان نتصدى لكل من يحاول محاربة مظاهر الفرح وبالتالي التأكيد على مظاهر الفرح تجمع الكويتيين.
اما مديرة مجمع الفنار ناوكو اويكي فأكدت اهمية الاحتفال بمهرجان هلا فبراير 2010 والذي تتضمن انشطته مشاركة المجمعات التجارية في مختلف المحافظات.
وقالت أويكي في تصريح صحافي للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان احتفالات هذا العام تتزامن مع تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم، مشيرة الى ان الاعياد تتواصل هذا العام بدءا من العامين الهجري والميلادي والعيد الوطني وعيد التحرير خلال العام الحالي.
وقالت أويكي ان مهرجانات هلا فبراير تأتي في اجواء طيبة متمنية للشعب الكويتي زيادة التقدم والرقي بعد الازمات التي مرت خلال الفترة الماضية تمثلت في التشديد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي انتهت مؤخرا بالتفاهم والتهنئة، خاصة بعد التصريحات المطمئنة للشيخ احمد الفهد نائب رئيس مجلس الوزراء بشأن الخطوات التي اتخذت من جهتها أعلنت زين لخدمات الاتصالات المتنقلة في الكويت عن رعايتها الرئيسية لمهرجان «هلا فبراير».
وذكرت الشركة في بيان صحافي أنها ستكون الراعي الرئيس أيضا لاحتفالات «زين الليالي ليالي فبراير» والتي ستصاحب أنشطة المهرجان، مشيرة إلى أن احتفالات «هلا فبراير» كل عام باتت سمة وعلامة بارزة للكويت منذ انطلاقتها الأولى.