يعلم استاذ جـامعي بأكبر كليـة لإدارة الاعـمـال في استـراليا طلبة الدراسـات العليا كـيفـية الغش في الاخـتـبــارات الشـخـصـيــة الواجـب اجتـيازها لمن يريد صـعود السلم الاداري للشركات.
ولا يشعر البروفيسور روبرت سبلين الاستـاذ بكلية ماكـواري لدارة بالحرج مطلقـا عندمـا حـث طلبـتـه على الخـداع والغش، مبررا ذلك بأن مـعظمهم سيكذب على اي حـال مثل اي شخص عـاقل تكون لديه دراية بأفضل الاجابات، وانه يعـتبر ان من الواجب عـليـه توضـيـح مـا الذي يبحث عنه واضعو الاختبارات.
وقـال سـبلـين لإذاعـة «ايه. بي. سي» الاستـرالية: «بحكم اجـرائي لاختـبارات عـديدة لطلبـتي، فـإن من الواضح تمامـا انهم يريدون مـعــرفـة مـا الذي تسـعى الاختبارات لقياسه ومهمتي اخبارهم».
ويضيف سبلين ان الاخـتبارات تبحث عن انواع مـعـينة من الشـخـصيـة مـثل الانبساطية لا الانطوائية، الهادئة لا القلقة على الرغم من انه لا توجد ادلة على ان أي نوع من الشـخـصيـات يؤدي افـضل من الآخر في المناصب الإدارية.
ويصف البـروفـيـسـور الاختـبـارات الشـخـصـية بأنهـا «جـزء من اتجـاه او موضة اوسع في الادارة تكون فيه المسائل المتعلقة بالشخصـية اكثر اهمية من الاداء الذي كان اساس الادارة».