طالب اليامي ـ عبدالله قنيص
في واحدة من غرائب وعجائب السجن المركزي اسفرت حملة شنت داخل عنابر النزلاء عن ضـبط حقيـبة حديدية تحـتوي على مناشـير وآلات حادة كان من الممكن استخدامـها في عملية الهروب من السجن، فيما أكد مصـدر أمني ان تحقيقا موسعا سيجرى لـلوقوف على كيفية دخول هذه الشنطة التي تضم آلات حادة.
وقال مـصدر امني ان رجـال امن السجن المركـزي كانوا يقـومون بحملة روتينية بحثا عن اية ممنوعات، الا ان هذه الحملة لم تسفر عن ضبط مواد مخدرة، واثناء مهام التفتيش لاحظوا ارتباكا ملحوظا على تصرفات النزلاء مما دعاهم الى اعادة تفـتيش العنبر والخزن الملحق به ليـعثـروا على حقـيبـة حديدية تحـتوي على العـديد من الادوات المستـخدمـة في الفك والقطع لقضـبان الحـديد، وعند الاستـعلام من مسؤول العنبر افاد بان الحقيبة موجودة في الخزن منذ عدة اسابيع، وعند التـدقيق حول مـا اذا كان هناك ترخـيص لها تبين انـه لا يوجد ترخيص لها وانه تم ادخـالها مع أنابيب ومواد لاصقة وغـير مرخص لمثل هذه الأدوات بالدخول الى داخل السجن المركزي.
وقـال مـصـدر امني ان عنبـر 6 يـضم 160 نزيلا وان رجـال الأمن يقـومون بحـملات مكثـفة أسـفرت عن ضـبط هذه الحقـيبـة وابدوا اسـتـغـرابهم لدخـولهـا كـون هذه الأدوات لا تمر الا عن طريق قـسم التصاريح والزيارات، وهناك تحقيق سيتم فتحه لمعرفة كيفية دخول هذه الحـقيـبة التي لو تم اسـتخـدامـها لوقـعت عمليـات هروب بين المسـاجين وتم فـحص الأبواب والنوافـذ الحـديدية للتـأكـد من عـدم تعرضـها لنشر أو لقطع دون العثـور على شيء والتحقـيق سيكشف عن المهملين أو اذا مـا كانت هناك عمليات هروب كـان المساجين بصدد فعلها.