- نقيب مباحث من إدارة التنسيق والمتابعة التابعة لمباحث الهجرة
أمير زكي
تمكن رجال الادارة العامة للهجرة من ضبط تشكيل عصابي يتاجر بالآثار الفرعونية داخل البلاد، وجاء القبض عليهم بعد ان تمكن رجال مباحث الهجرة من عقد صفقة مع احد افراد التشكيل بعد اقناعهم اياه ببيعهم رأس فرعونية مقابل 10 ملايين دولار أميركي.
وفي التفاصيل كما يوردها مصدر امني ان معلومات وردت الى مدير عام مباحث الهجرة العميد عبدالله الراشد عن محاولة مواطن الترويج لبيع آثار مصرية في اواسط بعض المهتمين بشؤون الآثار، وعليه قام العميد الراشد بتكليف مدير ادارة التنسيق والمتابعة في مباحث الهجرة العقيد عبدالله الرجيب الذي شكل فريقا بقيادة المقدم زياد الخطيب والنقيب عماد سعدالله وقاموا بجمع كل التحريات عن المواطن الذي تبين فعلا انه يقوم بالترويج لعملية بيع واسعة للآثار الفرعونية النادرة، وبعد يومين من المتابعة والتحريات توصل رجال التنسيق الى رقم هاتف المواطن، وقام احدهم بالادعاء انه مهتم بالآثار واستطاع اقناع المواطن ببيعه «رأس فرعوني» يملكها مواطن من بين قطع اخرى، وطلب المواطن 10 ملايين دولار أميركي ثمنا له، واوضح المصدر ان المواطن حدد موعد التسلم والتسليم في منطقة الفروانية وتم القبض عليه.
وفي تفاصيل القبض على المواطن قال المصدر ان النقيب عماد سعدالله قام بتقمص شخصية خبير آثار وطلب من المواطن أن يريه القطعة التي طلب فيها 10 ملايين دولار كسعر عادل لها، وأوضح المصدر ان النقيب سعدالله ماطل كثيرا ليكتسب ثقة المواطن والذي كان قد طلب في بداية المفاوضات 15 مليونا وتوصل مع سعدالله الى 10 ملايين دولار، وكشف المصدر عن ان رجال مباحث التنسيق والمتابعة المكلفين بالقضية اضطروا لاستخدام عملة مزيفة وضعت في حقيبتين إمعانا في اقناع المواطن الذي حضر الى الموقع المحدد وتم القبض عليه حالما أخرج الرأس الفرعوني الذي كان يعرضه للبيع.
وتمت احالته للتحقيق، حيث اعترف بانه يمتلك 6 قطع اثرية اخرى حصل عليها من شريكه الاردني، وقدم كل البيانات الخاصة به.
وكشفت التحقيقات الأولية عن ان المواطن مجرد وسيط بينما الأردني والسجين السوري هما عضوان فاعلان في عصابة دولية تتخصص في تهريب الآثار.
وذكر المصدر ان رجال مباحث الهجرة استصدروا اذنا نيابيا والقوا القبض على الاردني والذي صادق على كلام المواطن واعترف بانه حصل على الآثار الفرعونية من وافد سوري.
ومضى المصدر بالقول ان رجال المباحث وبعد التدقيق على بيانات الوافد السوري تبين انه سجين في السجن المركزي بعد القبض عليه في قضية مماثلة وجار مخاطبة ادارة السجن لاستدعاء السجين، وتمت احالة ملف القضية كاملا الى مكتب الوكيل المساعد لشؤون الهجرة والجوازات اللواء عبدالحميد العوضي الذي امر بسرعة اغلاق ملف القضية وعرض الآثار التي ضبطت بحوزة المواطن وشريكه الاردني الى المختصين لمعرفة ما اذا كانت حقيقية او مزيفة.
واقرأ ايضاً:
بمناسبة الفالنتاين.. معادلة حسابية للحب
قرش يترك «سنّه» في جسد لاعب أسترالي تذكاراً
11 سبتمبر في صور جديدة
فيلم أميركي يثير الذعر في إيطاليا
سرقة أثاث السفارة الأميركية بالجزائر
جاجا.. وصورة لا تنسى
الأميركي توماس بيتي حامل بطفله.. الثالث!
الضحك الهستيري.. مرض جديد يصيب السودانيين