أمير شادي
ما بين السـالمية ـ وتحديدا مقابل الخليج العربي وداخـل احـدى الفلـل ـ وجليب الشـيوخ لقـي وافد مصـري مصرعه كما لقيت وافدة آسـيوية مصرعها والعامل المشترك بين الحادثين هو كلمة «السقوط»، فالوافـد المصري سـقط مـن ارتفاع 4 طوابـق ليلقى مصرعـه علـى الفـور والهنديـة سـقطت فـي حمام سباحة فتوفيت غرقا.
ووفق مصدر أمني فإن عمليـات الداخلية أبلغت في توقيـت متقـارب وهـو الحادية عشـرة صباحا ببلاغين منفصلين عن سـقوط عامل بناء مصري من الطابـق الرابع حيـث توجه الى مـكان الحادث عدد مـن رجال دوريـات الفروانيـة وتمت احالـة الجثة الى الطب الشرعي وتسـجيل قضية سقوط من علو ووفاة.
وفي السـالمية أبلغت العمليات عن غرق آسيوية فـي حمـام سـباحة ولـدى وصـول رجـال دوريات حولي تبين ان الآسـيوية كانت تقوم بأعمال تنظيف الى جوار الحمام فسقطت ولقيت مصرعها، فيما أكد مصدر أمني عدم وجود شبهة جنائية في القضية.