حسين الرمضان
بعودة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد من جولته الآسيوية بعد منتصف ليل الخميس، تعود الاجواء السياسية للتحرك نحو الاخذ والرد للوصول لحلول ممكنة للتأزيم الممسك بخناقها.
سمو رئيس الوزراء سيعقد لقاء مع النواب الذين يعتزمون تقديم استجواب لوزير النفط الشيخ علي الجراح، وعلمت «الأنباء» ان اللقاء سيتمحور حول امكان تأجيل تقديم الاستجواب أو ترحيله لدور الانعقاد المقبل أو النظر في حلول أخرى.
في الجانب المقابل نفى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ما اثير حول لقائه مجموعة الوفاق الوطني، مشددا على انه لم يطلب من المجموعة التأثير على الاطراف والكتل السياسية النيابية او التريث في تقديم استجواب وزير النفط، وقال:
ما نشر في احدى الصحف غير صحيح مطلقا.
واكد سعيه «لارضاء ضميره والسير على الخط الذي اعتقد انه لمصلحة الكويت، وان كان هناك من يثير ملاحظة مفيدة اتبناها دون تردد، فانا سياسي مخضرم واقدّر من يحاول ان يستغل اي اشارات لها مقاصد سياسية».
ولم يشأ الرئيس الخرافي التعليق على ما نشر في «الاهرام» المصرية وقال:
لا استطيع ان اعلق على مثل هذا الخبر، ولا اعرف ان كان هناك اتهام أو اتهام مضاد ولكن اقول بكل محبة للكويت واهلها: فلنتق الله في الكويت.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )