بيان عاكوم
في اعقاب ما شهدته وتشهده جامعة الكويت في الفترة الأخيرة من هجوم متكرر على إدارتها، أكد مدير الجامعة د.عبدالله الفهيد أنه اختار «الطريق الصعب» لأنه يعلم ان «هناك معارضة دائمة للإصلاح».
وأضاف، في حوار خاص مع «الأنباء»، انه لن يتراجع أمام الحملات الموجهة ضده، مؤكدا «سأستمر على الخط الذي سرت عليه لأنني لا أعرف طريقا آخر، وليس من طبيعتي تقمص شخصية أخرى، فالجامعة تتمتع باستقلالية وعلى مديرها ألا يفسح المجال للمساومات وعقد الصفات».
وتابع د.الفهيد «لقد حققنا الكثير وسنتابع في السنوات المقبلة لأن الارتقاء بالعملية التعليمية هدفنا»، مشيرا الى ان الكفاءة مطلوبة لحسن سير العمل الى جانب أمور أخرى كالاحترام وقوة الشخصية، وهذه عوامل لا تقاس بالسيرة الذاتية، مؤكدا أنه ليست هناك مركزية في اتخاذ القرارات وأي فكرة تطرح على لجنة العمداء ومجلس الجامعة لمناقشتها.
وعن تعيين الأمين العام الجديد وما أثير حوله، قال د.الفهيد «ان ما يتم تداوله من اسماء في الصحف ما هو إلا تكهنات قد تكون صحيحة او لا، لكن هذا الموضوع لن يحسم إلا بعد مقابلة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح لاستعراض الاسماء المرشحة، ومن يقرر في النهاية هو مجلس الوزراء وديوان الخدمة المدنية».
وكشف د.الفهيد عن تعديلات مرتقبة على اللوائح الجامعية بما يؤدي الى ارتقاء نظامي الترقيات والبعثات لتحقيق توازن أكبر وإضفاء نفحة من التطور والتنظيم. وعن العمداء الذين لم يجدد لهم، قال ان اللجان ستشكل بداية الفصل الدراسي.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )