مؤمن المصري ـ فرج ناصر ـ محمد الدشيش
بحضور وكيل النائب العام مثل المتهمون بالاعتداء على المواطن محمد غزاي المطيري جانبا من جريمتهم داخل جاخور يعود إلى أسرة ملازم أول في منطقة كبد.
وقالت مصادر مطلعة ان عملية تمثيل الجريمة امتدت لـ 4 ساعات وقد حرص وكيل النائب العام على الاستماع بإنصات إلى كل وقائع الاعتداء ودور كل منهم في القضية، واطلع ايضا على الأدوات التي استخدمت في الاعتداء حتى الموت، ومن بين هذه الأدوات عجرة وشواية.
هذا وكشف عدد من المتهمين عن اعترافات جديدة أمام وكيل النائب العام، ومن خلال هذه الاعترافات تبين ان قياديا من مباحث الأحمدي لم يكن على علم بوقائع التعذيب وانهم ـ أي المتهمين ـ رأوا ان يقحموا القيادي هربا من العقاب وإيهاما منهم بأن ما قاموا به من اعتداء كان تنفيذا لأمر عسكري.
على صعيد آخر تقدم المحامي محمد منور ببلاغ الى النائب العام أبلغ فيه عن سلسلة جرائم صدرت عن رجال مباحث الأحمدي في أوقات سابقة ووصف هذه الجرائم بشديدة الخطورة.
من جهته، قال شنيتر المطيري شقيق المواطن محمد غزاي المطيري انه ذهل كما ذهل أيضا مغسل الموتى من التعذيب الرهيب الذي رصد على كل أجزاء جسد المتهم، مشيرا الى ان حجم الاعتداء يدل على انتقام لا تعرف أسبابه، حيث لم يسلم كل 5 سنتيمترات من اعتداء واضح.
وفي هذا السياق قالت مصادر مطلعة ان وكيل النائب العام مازال غير مقتنع بأن هذا الكم من التعذيب دوافعه قضية خمور، مضيفا ان النيابة تحاول الوصول الى سر غامض في هذه القضية كان وراء التعذيب.