تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اتصالا هاتفيا مساء أمس من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة اطمأن خلاله على التطورات الأخيرة في الكويت.
كما عبّر خادم الحرمين الشريفين عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلا المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبة السعيدة على سموه والشعب الكويتي بوافر الخير واليمن والبركات وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
وقد شكر سموه أخاه خادم الحرمين الشريفين على حرصه واهتمامه المعهود بكل ما من شأنه تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون مؤكدا سموه ان هذه المبادرة الكريمة تجسّد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، سائلا المولى عز وجل أن يجنب البلدين كل سوء وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
من أقوال صاحب السمو لأصحاب الدواوين:
- اشهدوا علينا.. القانون سيطبق على كل واحد فينا وطبقته على اثنين من عائلتنا.
- أطمئنكم.. ترى ما في شيء يخوف أحد.
- حفنة من الناس عبثت فصبرنا عليهم ثلاث سنوات ان الله يهداهم.
- أشوفكم وأحس فعلا أني بالكويت، الكويت أول، مش الكويت السنين الأخيرة.
- إخواني.. ويمكن فيكم أكبر مني أقول له يا عم ما يرضى يمكن؟
- البلد بغت تضيع.. فعلا ضاعت وصارت الفوضى واضطرت القوات للتدخل.
- الكويت طول عمرها إذا أهلها حصل واحد فيه شيء تجد الناس كلهم حواليه. أنتم أيدتم بلدكم وبقاءها.
- قلقون على ما آلت إليه الأمور مؤخراً وأتابع كل ما يذكر في وسائل الإعلام
صاحب السمو أكد خلال لقائه أصحاب الدواوين أنه طبّق القانون على اثنين من الأسرة
الأمير: الكويت ستبقى بخير والقانون سيطبق على الكبير قبل الصغير.. والوطن سيظل واحة أمن وأمان بفضل تكاتف الشعب مع قيادته
-
المعجل: جميع أبناء الكويت قلباً وقالباً مع صاحب السمو قائداً ورباناً للسفينة ولن نحيد عن السمع والطاعة
-
الوزان: المساس بالذات الأميرية أمر تعدى الحدود ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على هيبة الحكم
هذا وأكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أن «الكويت بخير ونعمة وأمان» خلال استقبال سموه بقصر بيان صباح امس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد عددا من أصحاب الدواوين.
حيث أعرب سموه عن سعادته بهذا اللقاء الذي يضم عددا من رجالات الكويت لتبادل الرأي والمشورة في كل ما يهم هذا الوطن العزيز، كما أن هذا اللقاء يمثل حقيقة التواصل التي جبل عليها شعب الكويت والمسؤولون فيه، معربا عن تقديره واعتزازه بهذا اللقاء.
وأكد سموه أن الكويت ستبقى بخير ونعمة وأمان بتكاتف أبنائها، مشددا على أن القانون سيطبق على الجميع كبيرا وصغيرا.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الأمير في اللقاء:
كما أنا فخور بوجودكم هنا بالديوانية وفخور فيكم بوجودكم وبوقفتكم الوقفة التي عودتنا الكويت عليها، الكويت طول عمرها اذا أهلها حصل واحد فيه شي تجد الناس كلهم حوليه، وأنتم أهل الكويت أشوفكم حولي والله اني اشعر بالفخر والسعادة وربنا يدوم علينا المحبة والأمن والسلام، ان شاء الله، اطمئنكم ترى ما فيه شيء يخوف احد اذا كان هناك حفنة من الناس عبثت فصبرنا ثلاث سنوات واحنا نصبر، ان الله يهداهم الله يهداهم الحمد لله ان شاء الله ان الله يهداهم، وهلا فيكم ومرحبا باسمي وباسم ولي العهد اقول انا احس بالفخر وأحس اني فعلا بالكويت، الكويت الأول مش الكويت السنين الأخيرة، وكثر الله خيركم انتم ودواوينكم لعلها دائما مفتوحة ووجودكم هنا يعطينا قوة وعزة وكرامة يا هلا فيكم مرة أخرى شاكر لكم وجودكم وتأييدكم، وأنتم أيدتم بلدكم لم تؤيدوني بس أيدتم بلدكم، وبقاؤها يعني بغت تضيع البلد، لكن الحمد لله بوقفتكم وتأييدكم اللي اشوف الوجوه السفرة، وأقول للكويت بخير ونعمة وأمان ان شاء الله والحمد لله الواحد ينام في بيته ما يصك بابه شكرا مرة اخرى جميعا اخواني، واخواني ويمكن فيكم اكبر مني اقول له يا عم ما يرضى يمكن؟، والله يطول في اعماركم ويعطيكم الصحة والعافية ومرة ثانية شكرا أتمنى ان نجتمع عدة مرات وليس مرة واحدة البيت بيتكم والديوانية ديوانيتكم، وودي ازوركم كما كنا في الاول ازور بوفيصل وكثير من الاخوان وجماعة كثيرون اتمنى لكم طول العمر والصحة والأمان، ولا اشك في ولائكم لبلدكم وواعدكم اننا سنعمل وسنحل كل المشاكل وكل من طلب ان تكون الأسرة محفوظة بعيدة عن كل هذه المشاكل اوعدكم بانه سنحل الموضوع، وفي نفس الوقت بلد بغت تضيع فعلا ضاعت وصارت الفوضى لكن مضطرين نستعمل طرق والله صراحة يعني حاولنا ووزير الداخلية وضباطنا حفظ شوي من الحرص الا يمسوا احد لكن للأسف واحد فضخوا عينه وواحد صدره يمكن حوالي 14 واحد حصل فيهم واضطرت القوات للتدخل بالموضوع والحمد لله انتهت، وأقول لكم الأولاد الصغار اللي كانوا محبوسين قلنا لهم هدوهم يروحون يعيدون عند أهاليهم ، وهذا اللي قاعد يحصل عندنا بالكويت لكن ماكو عدوان نحن لسنا أعداء أحد أقول الكويت ستبقى في أمان وسوف لا نجعل احد يتعدى القانون وهو فوق الجميع وما في واحد كبير او صغير، واشهدوا علينا القانون سيطبق على كل واحد فينا حتى من عائلتنا طبقته على اثنين من عائلتنا، والحديث اللي معكم ابديتم رأيكم وأنا أبديت لكم مرة ثانية مو لازم نجتمع على المجموعة كلها اللي نقدر منكم قولوا رأيكم ترى ما نستغنى عن الرأي مو احنا ملائكة اذا عندكم آراء تفيد البلد نرحب فيها انا واخوي ولي العهد، وشكرا لكم جميعا وهذه الساعة المباركة ونبي نكثر القعدات هذه تفرحنا والله تفرحنا نشوف أهلنا.
وقد ألقى فهد المعجل كلمة نيابة عن أصحاب الدواوين أكد فيها أن جميع أبناء الكويت قلبا وقالبا مع سموه رعاه الله قائدا وربانا للسفينة، مؤكدين ولاءهم التام والمطلق والتفافهم حول سموه المعروف بحكمته وسداد رأيه ولن نحيد عن السمع والطاعة لسموه والوفاء لقيادته الحكيمة.
وقال المعجل «أشكر سموكم على هذه الكلمة الطيبة وعلى الترحيب الحار وأنا أتكلم باسم المجموعة وهم ان لم يتكلموا بألسنتهم فإنهم يتكلمون بقلوبهم ويقولون السمع والطاعة لولي أمرهم وهي مسألة لا تشوبها شائبة».
وأضاف المعجل: «ان شاء الله ستسير جميع الأمور كما يجب بحكمتكم وقدرتكم وبمعاونة سمو ولي العهد شاكرين دعوتكم ولقاءكم بنا وأكررها ان لم يتكلموا بألسنتهم فهم يتكلمون بقلوبهم ويقولون السمع والطاعة لولي الأمر».
وأوضح «ان الشكر الثاني على ما شاهدناه من لم الأسرة لشملها ونرجو ان تتكرر أكثر من مرة ولو اننا لم نعرف نتائجها لكنها بداية خير وأرجو ان تتكرر لأنها هي أساس راحتنا وأمان البلد يعتمد عليها».
ورأى المعجل «ان تآلف الأسرة هو الأساس الذي نعتمد عليه فأرجو ان يتكرر اللقاء لأن الناس وجدوا انه يوم خير في لقاء أسرة الخير وأرجو من سموكم وسمو ولي العهد ان تتكرر اللقاءات كي نتكاتف لأن تكاتفنا قوة للجميع».
بدورهم، قال عدد من أصحاب الدواوين ووجهاء وشخصيات كويتية ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد جدد لهم التأكيد على ان القانون سيطبق على جميع المواطنين بما فيهم أبناء الأسرة الحاكمة.
وأضافوا في تصريحات متفرقة لـ «كونا» عقب لقاء صاحب السمو الأمير مع أصحاب الدواوين في قصر بيان أنهم أكدوا لسموه تأييدهم لكل الاجراءات التي وجهها سمو الأمير للحكومة حفاظا على أمن واستقرار البلاد، مطمئنين جميع أبناء الشعب الكويتي ان الكويت بخير لأنها في أيد أمينة.
من جهته، قال جاسم محمد قبازرد ان سمو الأمير طمأن الجميع بأن الكويت بخير وان سموه أكد لهم انه على اطلاع تام على جميع الأمور التي تحدث بالبلد، ويتابع سموه كل ما يذكر في وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف قبازرد ان صاحب السمو الأمير أكد لهم انه سيتم تطبيق القانون على كل شخص سواء كان من الأسرة الحاكمة أو كان مواطنا.
وقال ان سموه أعرب عن أسفه لقيام البعض بمخالفة القانون، الأمر الذي أدى الى قيام الاجهزة المعنية بالتعامل معهم وتطبيق القانون بحقهم.
وأفاد بأن جميع الحضور في هذا الاجتماع أبدوا تأييدهم لجميع الإجراءات التي وجهها سموه للحكومة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الكويت وتطبيق القانون بحذافيره على الكبير قبل الصغير.
من ناحيته، أكد نايف محمد المجلاد العنزي انه تشرف بمقابلة سمو الأمير والاستماع الى إرشاداته ونصائحه الأبوية، مؤكدا ان صاحب السمو الأمير هو ربان السفينة الذي سيصل بها الى بر الأمان.
وقال العنزي «سمعا وطاعة يا صاحب السمو ومازلنا على العهد باقون حتى آخر نفس في حياتنا وسنبقى أمناء على الكويت وسنظل ندين بالولاء لأسرة الخير أسرة آل الصباح الكرام».
من جانبه، قال أنور الرفاعي ان كلمة سمو الأمير في هذا الاجتماع طمأنت الجميع، مؤكدا تأييده لكل الاجراءات التي وجهها سمو الأمير للحكومة خلال الأيام القليلة الماضية التي كان لها الصدى الكبير في حفظ أمن وأمان هذا البلد».
وناشد جميع المواطنين المحافظة على نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي تنعم بها الكويت وان ينظروا الى الأحداث التي تشهدها بعض الدول في المنطقة، مشيرا الى النعمة ورغد العيش الذي يعيشه المواطن الكويتي وأن هذه النعمة تتطلب منا تقديم الشكر لله وحمده على ما أفاء به على هذا البلد من خير وأمن واستقرار وتواصل بين الحاكم والمحكوم.
بدوره، قال جسار الجسار انه تلمس الحنان الأبوي الذي أضفاه سمو الأمير خلال اجتماعه مع أبنائه المواطنين، مؤكدا ان هذا الأمر ليس غريبا على سموه وهو ما اعتدناه في العلاقة بين الحاكم والشعب الكويتي.
وأكد الجسار «السمع والطاعة لصاحب السمو الأمير وإن شاء الله الأمور كلها بخير».
من جانبه، أعرب فهد بن قطيم من شيوخ قبيلة مطير عن خالص شكره لصاحب السمو الأمير على دعوته لوجهاء ورجالات البلد للالتقاء بهم والاستماع لآرائهم لكل ما فيه خير ومصلحة الكويت.
ودعا بن قطيم الجميع إلى الوقوف صفا واحدا والتلاحم بين القائد والشعب من أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد، متمنيا من المولى العلي القدير ان يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.
من جهته، أكد هادي خلف العنزي حب جميع أبناء الشعب الكويتي لسمو الأمير وأسرة الصباح، معتبرا هذه الأسرة «صمام أمان» لمحافظتها على أمن ووحدة الكويت لأكثر من 300 عام. وقال ان الشعب الكويتي يعيش في خير ونعمة يحسد عليها داعيا الجميع الى المحافظة على هذه النعمة وشكر الله عليها دائما لتدوم.
من ناحيته، قال عبدالوهاب الوزان ان سمو الأمير أعرب خلال لقائنا به عن قلقه على الأوضاع وما آلت إليه الأمور في الآونة الأخيرة.
وأضاف «نحن نرى ان المساس بالذات الأميرية أمر تعدى الحدود ويجب ان تتخذ الاجراءات اللازمة بموجب نصوص الدستور والقانون للمحافظة على هيبة الحكم»، داعيا الجميع الى فتح باب الحوار وجلوس جميع الأطراف على طاولة واحدة.
وأكد على حكمة سمو الأمير وقدرته على تجميع جميع فئات وشرائح المجتمع الكويتي على طاولة الحوار الوطني من أجل الوصول الى حلول لمعالجة القضايا المفصلية التي يعاني منها وطننا العزيز.
وأعرب عن ثقته «ان هذا الأمر لن يكون بعيدا على سمو الأمير رجل الديبلوماسية العالمية فهو الرجل الذي حل عددا كبيرا من القضايا والمشاكل في الدول العربية والإسلامية وسموه هو من جمع 32 دولة آسيوية قبل أيام في الكويت وهي دول يصل تعدادها الى أكثر من 4 مليارات نسمة وهو قادر على جمع الشعب الكويتي الذي يصل عدده الى أكثر من مليون مواطن.
من جهته، شكر ناصر البراك الرشيدي، الباري عز وجل على الخير والنعمة التي حبا بها الشعب الكويتي داعيا الجميع الى المحافظة على هذه النعم بحمد الله وشكره. وأكد ضرورة عمل الجميع لمصلحة الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية وان يضعوا الكويت نصب أعينهم وان يتقوا الله دائما في جميع أعمالهم.
من جانبه، طمأن علي البغلي الجميع بأن الكويت بخير وفي أيد أمينة مادام على رأس قيادتها سمو الأمير أبو السلطات الثلاث الذي يحترم الدستور وينفذ جميع مواده.
وقال البغلي اننا على ثقة كاملة بحكمة وحلم صاحب السمو الأمير واطلاعه التام على جميع الأمور التي تشهدها الساحة الكويتية.
بدوره، قال حماد سيف بن نفيشان شيخ فخذ البريكات من قبيلة العوازم ان سمو الأمير أوضح للحضور خلال هذا الاجتماع جميع الأمور التي شهدتها الساحة الكويتية خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف «نحن مع سمو الأمير في كل ما يقوله وله منا السمع والطاعة ونرفض التجاوزات والمسيرات غير المسموح بها جملة وتفصيلا».
من جانبه، قال مشاري ثنيان الياقوت ان جميع المشاركين في هذا اللقاء أجمعوا على السمع والطاعة لصاحب السمو الأمير داعيا الباري عز وجل ان يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
من جهته، قال عيسى المزيدي ان سمو الأمير أكد للحضور ان القانون سيطبق على الجميع وعلى الكبير قبل الصغير وأن الوطن سيظل واحة أمن وأمان بفضل تكاتف الشعب مع قيادته.
بدوره، قال متعب البندر الهذال «لسمو الأمير السمع والطاعة وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».
من جانبه، قال مشعل مبارك العيار ان سمو الأمير استقبلنا كما عودنا بصدر رحب، مضيفا: «اننا على العهد باقون وسمعا وطاعة لسمو الأمير».
بدوره، قال فهد عثمان الامير انه وأبناء الشعب الكويتي سيكونون عونا لسمو الأمير وسينفذون جميع توجيهاته داعيا الجميع الى تغليب مصلحة الكويت على مصالحهم الشخصية.
من جهته، قال مسلم حميد البحيري انه توجد في أعناقنا بيعة لأسرة آل الصباح ورثناها من آبائنا وأجدادنا وسنظل ندافع عن الكويت بالغالي والنفيس.
واضاف البحيري: «قد نختلف ولكننا نتفق على حب الكويت وعلى ولائنا لولي أمرنا وعلى طاعتنا لوالد الجميع».
وتابع: «لاشك ان الجميع يريد مصلحة الكويت وقد تكون هناك وجهات نظر مختلفة في هذا الشأن لكن كل شيء يمكن حله عن طريق التحاور والتفاهم فيما بيننا في أجواء ودية ونحن نرى ان النزول الى الشارع لا يأتي بخير لأننا نخاف من عدو يتربص بنا وحينها يحدث ما لا يحمد عقباه».
من جانبه، قال جواد بوخمسين ان الحضور في اللقاء أيدوا كل ما جاء في كلمة سمو الأمير الأخيرة لاسيما ما يتعلق بتطبيق القانون وحماية الوحدة الوطنية.
وجدد بوخمسين تأكيد سمو الأمير على أن القانون سيطبق على الجميع بمن فيهم أسرة الصباح، مضيفا ان جميع الحضور في اللقاء أيدوا الاجراءات التي اتخذها سمو الأمير وقالوا لسموه: «سر ونحن من ورائك لأن الكويت تحتاج الى تطبيق القانون على الجميع لأجل استقرارها ورفعة شأنها».
من جهته، أعرب إبراهيم محمود بورسلي عن أمله ان تكون الخلافات التي شهدتها الكويت الآونة الأخيرة «زوبعة في فنجال»، مؤكدا ان أهل الكويت جبلوا على المحبة والتضامن والألفة فيما بينهم.
بدوره، قال عيد محمد غنيم الشهري ان سمو الأمير استمع الى جميع ملاحظاتنا واقتراحاتنا ونحن بدورنا وعدنا سموه بالعمل على كل ما فيه خير ومصلحة البلاد.