«الرياضة» تعني التأني وترويض النفس وبناء الجسم السليم وتقوية النفس وتهذيبها فكريا وجسمانيا وبناء العلاقات والتواصل فيما بين الأنسجة الاجتماعية، وهي مهنة وحرفة شريفة، ولكن البعض يريد ان يحولها عكس ذلك مع شديد الأسف هادفا من وراء ذلك البروز الشخصي أو خلق الفتنة والتناحر وشغل الأمة عن الأمور المهمة والمتطلبات العصرية التي فرضها علينا القرن الواحد والعشرين وهم يحركون من قنوات خلفية سياسيا وماليا غير مدركين ما يفعلون بأنفسهم ومجتمعاتهم وما ينتظرهم تاريخيا بما يفعلون من أعمال سيئة والتي سيذكرها التاريخ بشيء من السواد فهؤلاء أصبحوا «شر خلف لخير سلف».
فعندما تنظر للمسطح العربي وتستعرض ما يحدث فيما بين أهله في مجال الرياضة ومجالات اخرى وما حصل في دول النضال المصري والجزائري خير دليل على ذلك يتضح لك مع شديد الأسف مدى العبث والنهش في أجسام وعقول الشعوب وقادتهم أيضا حتى وصلت الأمور الى ما نشاهده هذه الأيام من خلافات جعلت الوطن العربي يتعرض الى التدمير والاحتلال والقتل والشرذمة وكأنهم لم يدركوا غزو الفضاء والعلم والمعلوماتية والتعامل مع شبكة الانترنت التي وضعت جميع المعلومات وأسرارها وأهدافها بين أيدي الشعوب والتي بدأت تكشف الحجاب عما يغطونه ويغطون فيه من أعمال سيئة لتنفيذ ما يطلبه الأعداء على حساب الأمة والدلائل واضحة وضوح الشمس من تبذير الأموال وعدم استثمارها في الوطن العربي لتقوية التواصل والحد من تجويع الشعوب التي سوف تثور في يوم من الأيام ولن تبقى لهم بقية وينعكس ذلك على الجميع دون استثناء وان غدا لناظره قريب.
اما فيما يتعلق بالصراع الدائر على الساحة الكويتية في مجال الرياضة فحله ليس مستعصيا، فعليكم بتعديل القوانين المحلية لتتماشى مع القوانين الدولية للرياضة وابعاد النفس السياسي والمالي عن الرياضة والرياضيين، ونريد ان ننصح المتصارعين من أهل الديرة ألا ينهش بعضهم بعضا فتذهب ريحهم، ويتولى الأمور غيرهم، ووقتها لن ينفع الندم ولا الندامة، وألا يغرهم المطبلون الذين هدفهم اضعاف الجميع حتى يتسنى لهم أكلهم وتسلم القيادة الرياضية.
take care otherwise you will disappear and others will take over.
يا ماسك السويك شغلها
وافحص على دهنها وماها
من قبل تفجر مكينتها
ويغير الموج ممشاها
وكل القوانين فعلها
ورس السفينه أبميناها
وابعد من كان شوهها
ولطم على الوجه من جاها