عبدالله العنزي
توج الساحل بطلا لدوري الدرجة الأولى متأهلا للدوري الممتاز بعد ان نجح بالفوز على مطارده المباشر الجهراء بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهما امس في ختام دوري الدرجة الاولى، ونجح الساحل بذلك في حجز مقعد له في الدوري الممتاز للموسم المقبل، فيما سيواجه الجهراء الذي جاء في المركز الثاني نظيره التضامن صاحب المركز السابع في الدوري الممتاز يوم الاربعاء المقبل لتحديد صاحب المقعد الثاني في الدوري الممتاز للموسم المقبل.
وبعد نهاية المباراة قام عضو اللجنة الانتقالية مبارك النزال بتسليم الساحل درع الدوري وسط احتفالات كبيرة لأبناء ابو حليفة الذين عادوا مجددا الى دوري الاضواء بعد غياب دام موسمين
ففي الشوط الاول سيطر الساحل على مجريات اللعب بفضل تحركات لاعبي المنتصف الذين أدوا مهامهم على اكمل وجه سواء في التغطية الدفاعية او المساندة الهجومية، ونجح لاعبه محمد الظفيري في افتتاح التسجيل لفريقه بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بمدافع الجهراء لتغير اتجاهها بعيدا عن حارس الجهراء سطام السهلي (17).
وبعد الهدف لم تظهر اي محاولات جدية من الجهراء لتعديل الكفة في ظل استمرار التألق لخط وسط الساحل خصوصا اللاعبين سعد ضميد محمد فريح، وسدد الاخير كرة قوية ارتدت من عارضة مرمى الجهراء
وفي الشوط الثاني ظهر الجهراء بصورة افضل من الشوط الاول ونجح الفريق في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الساحل علي كاظم، ونجح لاعبا الوسط عادل حمود واحمد حواس في خلق الفرص للمهاجمين البرازيلي ويلسون ومحمد دهش وكانت اخطر هجمات الجهراء التسديدة القوية عبر ويلسون من داخل منطقة الجزاء ابعدها علي كاظم بصعوبة الى ركنية (19)، وتسديدة من احمد حواس من ركلة حرة مباشرة ابعدها كاظم الى ركنية ايضا (23)، في المقابل مال الساحل الى الدفاع كثيرا واعتمد الفريق على الهجمات المرتدة مستغلا الانطلاقات السريعة لمهاجمه المتألق مرزوق زكي الذي كاد ان يضيف الهدف الثاني بعد ان راوغ حارس الجهراء سطام السهلي وسدد الكرة الى المرمى الخالي الا ان مدافع الجهراء ابعدها من باب المرمى الى ركنية وسط مطالبات لاعبي الساحل باحتساب ركلة جزاء.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي من المملكة العربية السعودية بقيادة الحكم عبدالرحمن القحطاني ومساعديه يوسف ميرزا وعبدالله مطلق وسلمان الميل حكما رابعا، وقد وفق القحطاني في قيادة المباراة.
وفي اللقاءين الأخيرين فاز الشباب على الفحيحيل 3-2 وتعادل اليرموك مع خيطان سلبا.