مبارك الخالدي
قال الناطق الرسمي باسم أندية الأغلبية يوسف البيدان ان قرار محكمة التحكيم الرياضية الدولية اثبت صحة مساعينا التي لم تحد في يوم من الأيام عن النظام الأساسي للاتحاد الدولي بل كانت منسجمة معه نصا وروحا، ولله الحمد فإن هذا تأكيد على ان اتحادنا شرعي منذ البداية ولم يكن مخالفا للوائح الدولية بل جاءت الانتخابات التي تمخضت عن هذا الاتحاد بعد موافقات دولية متبادلة بهذا الشأن.
وأضاف البيدان: مهما حاولت الهيئة العامة للشباب والرياضة إفشال وإبطال هذه الإجراءات لأهداف في نفوس القائمين عليها فإن مساعيها فشلت والمكر السيئ دائما لا يحيق إلا بأهله، فلم نكن يوما من دعاة التأزيم للتأزيم او إثارة القلاقل في الشارع الرياضي، بل كنا ننطلق من حس وطني وإدراك واع للإجراءات الدولية لأننا نملك الخبرة في هذا المجال ولسنا طارئين على الوسط الرياضي حتى نضع الكويت في مأزق بسبب عدم معرفتنا للإجراءات والقوانين وجاء قرار محكمة ليثبت صواب كل ما قلناه في هذا الاتجاه.ولفت البيدان إلى ان الأفراح تتوالى على الشارع الرياضي الذي صبر وجاء وقت الانفراج، وقال ان الأحكام الصادرة من القضاء المحلي تتوالى بالحق يوما بعد يوم وتعدل الوضع المعوج الذي تسبب فيه القرار الظالم بحل الأندية، كما أنصف القضاء رئيس مجلس إدارة الهيئة السابق د.فؤاد الفلاح وأعاده إلى منصبه، وقبل ذلك اصدر القضاء قرارا تاريخيا بعدم دستورية المادة الخامسة من قانون 5/2007 والتي تم الاستناد إليها بإقالة الشيخ طلال الفهد من منصبه كنائب للمدير العام للهيئة العامة والشباب والرياضة، واليوم جاء حكم المحكمة الدولية وهي أعلى سلطه قضائية دولية في هذا المجال ليصب في صالح أندية الأغلبية ويثبت ان كل ما تعرضنا له في الفترة السابقة كان الظلم بعينه.وهنأ البيدان الوسط الرياضي بالحكم التاريخي وخاصة الشباب الرياضي على هذا الحكم ونأمل الاستقرار لرياضتنا وكرتنا وان تعود الرياضة الكويتية كما كانت رمزا للكرة الإقليمية والقارية.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الجهراء السابق خالد الجارالله ان الله اظهر الحق، واؤكد كما ذكرنا سابقا ان شكوانا لم تكن ضد الكويت ولكن ضد قرارات الاتحاد الدولي (فيفا) التي لم تكن منصفة لنا، إلا ان حكم محكمة التحكيم الدولي اثبت أننا على حق، وكنا نهدف إلى حماية مجتمعنا الرياضي من تدخلات «فيفا» غير المنطقية وغير المنصفة تجاهنا.
وأضاف أننا نهنئ أنفسنا والشارع الرياضي وعلى رأسه الرئيس الشرعي للاتحاد الشيخ طلال الفهد الذي تحمل الكثير من النقد والتجريح وجاء الحكم الدولي ليعيد إليه اعتباره وإنصافه بالرغم من كيدية العديد من أبناء مجتمعنا الذين حاولوا تضليل الشارع الرياضي وصوروا تحركاتنا بأنها ضد الكويت ومصالحها لتنجلي الصورة أخيرا بالحكم التاريخي الذي أنصف رياضيينا واثبت ان الشباب الكويتي لا يقل كفاءة قانونية وإدارية في التعامل مع الاحداث ولديه القدرة على استرجاع حقه بالوسائل الشرعية والقانونية.
تسلسل النزاع
- 11 نوفمبر 2009 دعت اللجنة الانتقالية الأندية إلى اجتماع للجمعية للعمومية لتعديل المادة 23 من النظام الأساسي ليصبح عدد أعضاء الاتحاد 14 عضوا إلا ان الاجتماع لم يكتب له النجاح.
- 14 نوفمبر قامت الهيئة العامة للشباب والرياضة بإصدار قراراتها الشهيرة بحل مجالس إدارات الأندية الـ 10 وتعيين مجالس مؤقتة لإدارة هذه الأندية.
- 15 نوفمبر عقدت أندية القادسية والنصر والفحيحيل والتضامن والصليبخات واليرموك والساحل وخيطان والجهراء والشباب جمعية عمومية غير عادية وانتخبت الشيخ طلال الفهد رئيسا للاتحاد.
- الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يعترف بنتائج الانتخابات للأندية العشرة فتم اختصامه لدى «كاس» عبر الشخصيات التالية: الشيخ طلال الفهد وهايف المطيري ومانع الحيان وعبداللطيف الدواس وطلال المعصب ورؤساء أندية القادسية والفحيحيل والشباب واليرموك والساحل والنصر وخيطان والصليبخات والجهراء والتضامن حيث طلبوا بصفة عاجلة إيقاف أي إجراءات من قبل «فيفا» واللجنة الانتقالية حتى الفصل في شرعية الاتحاد.
- 25 ديسمبر2009 أصدرت «كاس» حكما أوليا بإيقاف وتجميد أي قرارات للاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الانتقالية حتى البت في شرعية اتحاد الشيخ طلال الفهد.