خالد العدواني
من يبلغ المباراة النهائية في بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم؟ ومن يحلم بالتواجد على منصة التتويج والتشرف بمصافحة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد؟ اسئلة تحتاج الى اجابة، لكن الجواب اليقين سيكون اليوم عندما يلتقي رباعي المتأهلين للدور نصف النهائي العربي مع التضامن من الساعة 7:15 على ستاد الصداقة والسلام، ويلعب في الوقت ذاته القادسية مع كاظمة على ستاد ثامر بنادي السالمية.
ويتأهل الفائزان الى المباراة النهائية التي ستقام الاثنين المقبل على ستاد الكويت.
وتأهل العربي لمباراة اليوم بعد صدارته للمجموعة الاولى برصيد 14 نقطة وبفارق الاهداف عن كاظمة بعد ان حقق «الاخضر» الفوز في 4 لقاءات على اليرموك 4 ــــ 0 وخيـــــطان 3 ــــ 1 والكـــويت 1 ــــ 0 والسالمية 2 ــــ 1 وتعادل مرتين مع الساحل وكاظمة 1 ــــ 1، وسجل مهاجموه 12 هدفا ودخلت شباكه 4 اهداف، و«الاخضر» صالح جماهيره بعد ان استعاد مستواه الطبيعي ودخل طرفا في صراع المنافسة على الالقاب، حيث لم يحقق اي نتيجة جيدة غير الحصول على المركز الثالث في كأس المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي، ويدرك لاعبوه ان ذلك المركز لا يتناسب مع سمعة الفريق المطالب باعتلاء منصات التتويج.
عودة الروح والمستوى الفني الرائع هما السمتان الواضحتان على نجوم «الاخضر» في المباريات الاخيرة بعد ان استقر الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه راشاو على التشكيلة المتجانسة وتسخير امكانيات اللاعبين لخدمة الفريق، حيث يعتمد راشاو على بعض العناصر الجيدة تجمعهم الخبرة وروح الشباب من بينهم محمد جراغ وخالد عبدالقدوس والمحترف السوري فراس الخطيب وحسين الغريب ومساعد عبدالله وعلي مقصيد وجراح الزهير، وتعتبر مباراة العربي بروڤة للقاء تحديد الفريق الهابط لدوري المظاليم عندما يلتقي التضامن في وقت لم يحدد بعد.
في المقابل، حجز التضامن بطاقة التأهل باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة بعد القادسية بفارق الاهداف جمعها من فوزه على الصليبخات 3 ــــ 1 والجــــهراء 2 ــــ 1 والنصر 1 ــــ 0 والـــــــــشبـــاب 2 ــــ 1 وتعادل مع القادسية بثلاثة اهداف لكل منهما وخسر امام الفحيـــــحيـــل 0 ــــ 3 والتضامن دخل طرفا قويا في صراع المنافسة وارعب الفرق كما كان في السابق، ومن المؤكد ان لاعبيه لديهم الطموح لاحتلال مركز متقدم بعد ان ضاعت منهم الفرصة في كأس الحساوي «السوبر» والذي جاءوا به بالمركز الرابع، وفي الوقت الحالي مهيأون للمنافسة اكثر من اي وقت مضى نفسيا وبدنيا.
ابناء الفروانية وجدوا لانفسهم مكانة جيدة وسط الكبار بالاعتماد على كوكبة من العناصر الواعدة ونجاح مدربهم الوطني راشد بديح في ايجاد نقلة نوعية بصفوف الفريق الذي حافظ على توازن الاداء هجوما ودفاعا ووظف قدرات لاعبيه جيدا بوجود المهاجم فهد الرشيدي ووليد سالم وسطام الشمري وعبدالله مشيلح وعبدالرزاق عشوان وحسين اديلم والمحترفان تشارلز داغو وزكريا والحارس خالد الرشيدي، ويسعى ابناء التضامن لايقاف انطلاقة العربي على امل حجز البطاقة المؤهلة للمباراة النهائية وعدم تفويت الفرصة التي نادرا ما تتكرر.