ذكر نجم نادي السالمية المهاجم بشار عبدالله أنه لم يتلق اية عروض احترافية، مشيرا الى انه سيفكر جديا في دراستها في حال حصلت بشكل موسع، ويجب ان يتم هذا العرض عن طريق مجلس ادارة النادي.
واوضح بشار انه لا يفكر حاليا في اعتزال اللعب محليا بعد ان اعتزل دوليا، وانه يستطيع خدمة ناديه السماوي لمواسم مقبلة، مؤكدا انه متى ما شعر بأنه غير قادر على العطاء سيبتعد عن معشوقته الكرة، ويعتزل اللعب نهائيا.
وعن نتائج الفريق المتواضعة في الموسم المنتهي بعد الاداء الجيد والمتوازن في بداية الموسم قال بشار: بدأنا الموسم بداية جيدة وحققنا انتصارات رائعة وكان السالمية منافسا على لقب الدوري ولكن الفريق تقهقر في آخر 3 جولات من المسابقة محرزا المركز الثالث في ختام البطولة.
وعن سبب هذا التراجع قال ان الفريق بدأ الموسم مبكرا، بمشاركته في بطولة مجلس التعاون وبنظام الذهاب والاياب ما ولد الارهاق لدى اللاعبين، كما ان طول الموسم اثر سلبا على اداء اللاعبين.
واشاد بالدور الكبير الذي لعبه مجلس الادارة في دعم الفريق والوقوف خلفه في سبيل احراز بطولة او انجاز يسجل باسم السالمية مؤكدا ان اللاعبين لم يقصروا في اغلب المباريات التي خاضوها طوال الموسم.
وناشد بشار الجماهير السلماوية الصبر على اللاعبين لانهم هواة وقال: سنبذل كل ما بوسعنا في الموسم المقبل وسنعمل على احراز بطولة ونعد الجماهير الوفية بأن الاداء سيكون افضل في المستقبل وان السماوي لن يغيب عن منصات التتويج مؤكدا ان اللاعبين استفادوا كثيرا من الموسم المنتهي وتعاهدوا على ان الفريق سيظهر بشكل آخر مستقبلا.
واضاف بشار ان مدرب الفريق الهنغاري ساندرو يتحمل جزءا كبيرا من خسارة السالمية لنهائي كأس سمو الامير امام القادسية لانه وقف متفرجا ولم يفعل شيئا وكانت اخطاؤه كثيرة، كما ان اللاعبين جميعا يتحملون جزءا من الخسارة، مشيرا الى ان فقدان البطولة ليس نهاية المطاف، بل هو درس سيستفيد منه الجميع ومحاولة تلافيه في الموسم المقبل.
من جانب آخر اعتبر بشار ان الاحتراف الجزئي بداية جيدة لطريق الاحتراف الكلي وسيساعد قليلا على تطور الرياضة والعمل على نهوضها.
واكد ان المحترفين الذين تزخر بهم الاندية ليسوا على المستوى المطلوب ولم يخدموا فرقهم بشكل واضح باستثناء بعض المحترفين، موضحا ان وجود محترفين اكفاء واصحاب اداء عال من المهارة والفنيات يساعد على تطور مستوى اللاعب المحلي وبالتالي يعمل على اثراء البطولات المحلية كما يحدث في اغلب الدول المحيطة بالكويت.