شهدت مباريات دورة الحساوي مفاجآت غريبة وعجيبة حيث خرجت العديد من الفرق المرشحة بسبب نقص لاعبيها الأساسيين واشتراكهم في دورات أخرى ومنها فريق الفجر التي تزامن لقاؤها مع فريق العالمي القوي في آخر مباريات دور الـ 16 مع لقائها في نهائي دورة الجابرية مما اضطر عبداللطيف الحساوي نجم فريق الفجر الى تقسيم الفريق للعب في الدورتين والاستعانة بخبرة عمر وعصام الحساوي واقتنص الفجر بطولة الجابرية وتخطى فريق العالمي 5-3. وكانت المباراة الأولى بين فريق المرحوم علي النجار والمرحوم رجب قد شهدت قمة التنافس وتبادل الهجمات واضاعة الفرص وتمكن فريق المرحوم رجب من الفوز بالضربات الترجيحية.
وفي المباراة الثانية بين فريق الفجر وفريق العالمي كاد فريق الفجر يدفع ثمن نقص لاعبيه الاساسيين لولا خبرة ابناء الحساوي ومهارات احمد التركي الذي كان في افضل حالاته ليفوز الفجر 5-3 ويتأهل.
وفي المباراة الثالثة بين الحصان الاسود بقيادة هاني الصقر والسراية بقيادة فهد فوزي توقع الجميع خروج فريق الحصان الاسود بعد اختلاف ادائه وسيطرة السراية على مجريات اللعب ولكن الحصان الاسود فاز بالركلات الترجيحية.