عبدالعزيز جاسم
خاض المنتخب الوطني مساء امس تدريبه الأول على ملعب عبدالرحمن البكر باتحاد الكرة وذلك استعدادا لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في الدوحة 7 يناير المقبل. وجاء هذا التدريب مبكرا عكس ما كان مخططا له في السابق بعد فوز الأزرق بـ «خليجي 20» للمرة العاشرة في تاريخه، ما جعل المسؤولين في اتحاد الكرة يقومون بتأجيل جولتين من الدوري الممتاز، وخوض 5 حصص تدريبية قبل المغادرة الى معسكر القاهرة 18 الجاري. ولم يشارك في التدريب رغم حضورهم، بدر المطوع لاصابته في الانكل وسينخرط في التدريب خلال اليومين المقبلين، ومحمد راشد الذي لم يشف من الإصابة التي تعرض لها في نصف نهائي «خليجي 20»، وحمد العنزي المقرر ان يبدأ التدريب اليوم. وغاب يوسف ناصر لاصابته بـ «انفلوانزا» ويدخل اليوم في التدريب، فيما شارك فهد العنزي على ان يغادر اليوم او غدا الى السعودية لأداء مناسك العمرة بعد تأخر وصول «الفيزا».
وقبل بدء التدريب قال المدرب الصربي غوران توفاريتش انه تم تغيير موعد التدريب اليوم الى الساعة 3:30 عصرا بناء على طلب اللاعبين وسيكون على فترة واحدة حتى موعد المغادرة الى المعسكر، واعتبر ان المباراة مع الصين في كاس آسيا ستكون هي الأصعب لأنها الأولى للأزرق. وكان رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد قد عقد اجتماعا مع اللاعبين قبل بدء التدريب وقال: الآن هبطت الطائرة بعد رحلة الفرح ونشوة الانتصار وعدنا الى ارض الواقع وعلينا ان نفكر في كاس آسيا وترك كأس الخليج جانبا. واضاف انه أطلع اللاعبين على آخر المستجدات حول التكريم الذي حظي به الازرق ومبينا انه وصل الاتحاد حتى الآن ربع مليون دولار من اجمالي مبلغ التبرعات، شاكرا اللاعبين على مبادرتهم الطيبة في التبرع بـ 26 الف دينار (بمعدل الف دينار من كل لاعب) لبناء مساجد في بعض الدول العربية والاسلامية. كاشفا عن نيته عقد مؤتمر صحافي الاربعاء او الخميس المقبلين للاعلان عن الشركات والشخصيات المكرمة للازرق والتي تبرعت فعليا. وعن مرحلة الاعداد لكأس آسيا، اكد الفهد انها وجهة نظر المدرب وهو على دراية تامة بالخطط الفنية والتكتيكية للمنتخبات التي سيلعب معها الازرق، مطالبا الجمهور بمواصلة تقديم الدعم والمساندة للاعبين في المرحلة المقبلة. وتعمد غوران توفاريتش ألا يزيد الحمل التدريبي على اللاعبين في اول حصة تدريبية بعد الجهد الكبير الذي بذلوه خلال الفترة الماضية، واكتفى بجري اللاعبين حول الملعب مع تقسيمهم إلى مجموعات وتناقل الكرات فيما بينهم، كما وضع تقسيمة في نهاية التدريبات كان الغرض منها عودة اللاعبين لأجواء اللعب أكثر منها تكتيكية.