مبارك الخالدي
اقتربت ملامح الفرق الأربعة المتأهلة للدور للنصف نهائي لبطولة كأس الاتحاد من الظهور بشكل كبير بعد انتهاء منافسات الجولة العاشرة من البطولة حيث غرد القادسية وحيدا في صدارة المجموعة الأولى برصيد 23 بعد فوزه على السالمية 2-1 وبقيت له مباراتان أمام خيطان وكاظمة وحل النصر في المركز الثاني برصيد 22 نقطة وله مباراتان أمام اليرموك والسالمية وتعثر كاظمة بتعادله المفاجئ مع خيطان 1-1 ليحافظ على آماله برصيد 20 نقطة وبذلك تنحصر المنافسة بين القادسية والنصر وكاظمة في الجولتين المتبقيتين 27 الجاري والـ 2 من الشهر المقبل وان كانت حظوظ البرتقالي صعبة إذ تبقت له مباراة وحيدة أمام القادسية في الجولة الأخيرة.
وودع البطولة العربي الذي لم يشفع له فوزه على اليرموك 3-2 حيث ان رصيده ارتفع إلى 15 نقطة لن تؤهله للمنافسة إلا ان فوزه جنى على مدرب اليرموك الصربي ميروسلاف كاراسي الذي أطاحت به إدارة النادي المنتخبة وكأنها كانت تتحين العودة إلى إدارة النادي لاتخاذ قرار إقالة المدرب وأسندت المهمة الى الوطني احمد عبدالحميد.
الكويت والتضامن الأقرب للثانية
وفي المجموعة الثانية استطاع الكويت ان يعتلي الصدارة برصيد 20 نقطة بفارق الأهداف عن التضامن الذي يشاركه نفس الرصيد بعد فوزه على الجهراء 2-0 ويأتي الساحل ثالثا برصيد 15 نقطة ما يعني ان حظوظ الكويت والتضامن هي الأقوى لحصد بطاقتي التأهل عن المجموعة وجاء فوز الأبيض مستحقا على الصليبخات 3-0 ثائرا من خسارته في القسم الأول 4-1 ونجح اللاعب سامي الصانع بتقديم أوراق اعتماده كظهير أيمن واعد ومهددا الخبير احمد الصبيح الذي زج به مدرب الفريق روماو كظهير أيسر وهو المركز الذي يشغله لاعب المنتخب فهد عوض المتواجد حاليا مع الأزرق في معسكره الإعدادي بالقاهرة تحضيرا لنهائيات كأس آسيا المقررة يناير المقبل في قطر.
واظهر الصانع الذي سبق ان مثل منتخب الشباب في البطولة الخليجية السابعة للشباب والتي استضافتها البلاد مستوى متميزا من حيث الجرأة في التقدم للنواحي الهجومية وإجادته عكس الكرات العرضية وقوته الجسمانية في التلاحم البدني أثناء الدفاع وهو ما يبشر بمستقبل واعد للاعب مع الفريق.