حامد العمران
صحح العربي من أوضاعه وتغلب على التضامن 30-23 في اللقاء الذي جرى امس الاول على صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية ضمن منافسات الاسبوع الثالث لدوري الدمج لكرة اليد. وبذلك رفع الأخضر رصيده الى 4 نقاط فيما بقي التضامن في المركز الأخير دون رصيد من النقاط.
وفي لقاء اخر واصل النصر صحوته وحقق فوزا مستحقا على كاظمة 32-28 (16-11) ليرفع العنابي رصيده الى 4 نقاط فيما بقي البرتقالي على رصيده السابق (نقطتين). وكان العنابي في قمة حضوره من بداية الشوط الاول وبرز لاعب الخط الخلفي فيصل واصل من خلال تصويباته القوية التي أحرجت الدفاع الكظماوي والحارس ناصر الشطي وأدى الباك الأيمن نواف الشمري دوره على أكمل وجه، ولعب خالد حسين بديلا عن مناور دهش وكان جيدا من خلال تطبيق الجانب الفني، كما نجح الجناح الأيمن متعب المطيري في تنفيذ الهجوم المرتد، وكان لاعب الدائرة فالح الزعبي نجما على الدائرة الى جانب نجاح الحارس بحر الابراهيم في الذود عن مرمى العنابي وهذا ما جعل النصر ينهي الشوط الأول بفارق مريح.
واجتهد لاعبو البرتقالي وفق إمكانياتهم ولكن دفاع النصر عرف كيف يتعامل مع لاعب الخط الخلفي يوسف حيدر الذي تأثر بتركيز الدفاع ناحيته ولكن في الساعد الأيمن تألق يعقوب الأمير وكان جريئا من خلال دخوله القوي والتصويب الى جانب اجتهاد الناشئ الواعد محمد جواد وتمكن من الاختراق ولكن في النهاية تفوقت خبرة العنابي على حيوية الشباب عند البرتقالي.
وفي الشوط الثاني وصل الفارق الى 7 أهداف ليريح مدرب العنابي فيصل واصل وهذا ما اثر سلبا على الفريق ليقلص لاعبو البرتقالي الفارق الى 3 اهداف ولكن استعاد الجهاز الفني للعنابي وعيه ليعيد واصل الى الملعب وتعود الخطورة الهجومية ليتسع الفارق من جديد ويصل الى 9 اهداف ما أوجد نوعا من الارتياح عند النصر ليشرك المدرب بعض عناصر الصف الثاني. ادار اللقاء بكفاءة الدوليان جاسم سويلم واحمد المطوع.
وفي اللقاء الذي جرى امس فاز السالمية على اليرموك 32-25 (10-10) وانفرد السماوي بالصدارة مؤقتا برصيد 6 نقاط، فيما تضاءل أمل اليرموك في المنافسة على احد المقاعد الستة المؤهلة إلى الدوري الممتاز بعد خسارته الثالثة على التوالي ليبقى دون رصيد.
أدار اللقاء الدوليان فوزي ابراهيم وعلي عبدالحسين.
وتقام اليوم مباراتان في ختام مباريات الاسبوع حيث يلتقي الفحيحيل (نقطتان) مع خيطان في الخامسة مساء فيما يلتقي الشباب (4 نقاط) مع الصليبخات (نقطة) في السادسة والنصف.