ناصر العنزي
يتطلع كاظمة الى تحقيق الفوز الليلة على الوداد البيضاوي المغربي في اللقاء الذي سيجمعهما معا في الساعة 9:30 مساء على ملعب الصداقة والسلام في مباراة ذهاب الدور الاول من دوري أبطال العرب لكرة القدم كي يخفف من عبء مهمته في مباراة الاياب التي ستقام في الدار البيضاء في أول اكتوبر المقبل، وتصنف مباراة الليلة بأنها مواجهة قوية على اعتبار ان كلا الفريقين قادر على تحقيق الفوز لحسن استعدادهما ووفرة اللاعبين القادرين على التمثيل المشرف.
ما يهمنا ان يكون كاظمة في حالة معنوية جيدة وتعينه على أداء مباراة الليلة، خصوصا ان بعض المشاكل قد حاصرته قبل انطلاق الموسم ومن أهمها مشكلة المدرب جاريرو واللاعب ميلادين وتبعاتها مع القادسية ولكن لاعبي البرتقالي قادرون بإذن الله على تقديم الصورة المشرفة للفرق الكويتية، خصوصا ان فرق المغرب العربي تعتبر من أكثر الفرق قوة وترشيحا للقب وتتميز بالصلابة وحسن المهارة وقد يقود الفريق الكظماوي المدرب الجديد مارينكو (كرواتي) كما سيكون الفريق مدعما بعناصر محترفة مثل المغربي سعيد الخرازي والعماني عصام فايل وهما الوجهان الجديدان في صفوف الفريق الى جانب يونس المشيفري وعمرو سماكة اللذين قدما مع الفريق موسما جيدا في العالم الماضي وباستطاعة المدرب مارينكو ان يشكل من لاعبيه مجموعة قادرة على تنفيذ مهامه وما يريده منهم داخل الملعب بعدما اكتسب لاعبوه خبرة لا بأس بها، وعليه ان يباغت خصمه بالهجوم من جميع الجهات، اذ ان تسجيل هدف مبكر سيساعد الفريق الكظماوي على التركيز من أجل تحقيق الفوز ويرفع من معنويات اللاعبين وتضم التشكيلة الكظماوية عناصر مقتدرة مثل الحارس شهاب كنكوني وكابتن الفريق احمد المطيري وجراح الظفيري وعصام فايل بديل البحريني محمد حسين المنتقل الى القادسية، وعادة ما يقدم كاظمة عناصر بارزة في كل موسم، وقد تألق بعض لاعبيه في الموسم الماضي منهم ناصر العويهان وفيصل دشتي ويعتمد البرتقالي في هجومه على فهد الفهد والمشفيري اللذين يجيدان حسن التمركز والتهديف، ولا شك ان مدرب كاظمة مارينكو مطالب بأن يلعب وفق جهوزية لاعبيه فإن كان الفهد غير جاهز بدنيا، فعليه أن يشرك غيره كي لا يفقد عنصرا من عناصره، ونحن بلا شك نقدر للمدرب مهمته خصوصا انها التجربة الاولى الرسمية له، وعليه أن يحذر من خصمه، وان يحرض لاعبيه على الهجوم المركز مع عدم اغفال الواجبات الدفاعية.
من جانبه، فإن الوداد البيضاوي يضم في صفوفه عناصر بارزة الى جانب لاعبين أجانب ويدرب الفريق البلغاري ماركوف بلامين، وكعادة الفرق المغربية فإنها دائما ما تنافس على البطولات العربية، ويخطط مدربه للخروج بأقل الخسائر استعدادا لمباراة الاياب في الدار البيضاء التي ستكون أشد وطأة من مباراة الليلة.