مبارك الخالدي
استعان مدرب الكويت البرتغالي جوزيه روماو بحارس الفريق الرديف ضاري الظفيري في العديد من مباريات كأس الاتحاد وقبل تعافي الحارسين خالد الفضلي ومصعب الكندري لحراسة مرمى الابيض الى جوار زميله بدر العازمي حيث قدم الظفيري مستوى لافتا في المباريات التي شارك فيها، ويولي روماو الظفيري عناية خاصه اثناء التدريبات ومتابعته في المباريات حيث يرى فيه حارسا واعدا في المستقبل القريب.
وقال الظفيري لـ «الأنباء» انه يشكر الجهاز الفني للفريق ومسؤولي الكرة بالنادي الذين منحوه الثقة وهيأوا له الامكانات للوصول الى هذا المستوى،، مشيرا الى ان رعاية اللاعبين والاهتمام بهم هي من اهم سمات ادارة النادي. وتمنى الظفيري تمثيل المنتخبات الوطنية وقال انني في انتظار الفرصة لحراسة مرمى الازرق الاولمبي بعد المستوى الجيد الذي قدمته في دوري الرديف بشهادة النقاد والمتخصصين، مشيرا الى ان كل لاعب يتمنى اللحظة التي يتم استدعاؤه فيها لتمثيل منتخب بلاده لان ارتداء شعار الازرق هو طموح كل اللاعبين، لافتا الى ان هذا التمثيل يحتاج الى بذل الكثير للوصول الى المكانة التي تؤهل اللاعبين للدفاع عن ألوان المنتخب.
وأضاف انني تدرجت في المراحل السنية بنادي الجهراء قبل انتقالي الى الكويت قبل موسمين حيث اشرف على تدريبي نخبة من المدربين الوطنيين في مقدمتهم غلفيص العجمي ومحمد علي وعلي حسين ومطير شرقاط، كما تدربت على أيدي مدربي المنتخب الوطني للاشبال والناشئين ومنهم المدرب سمير دشتي وأحمد حيدر واحمد دشتي. وأوضح الظفيري ان حارس المرمى هو آخر لاعب في الفريق ولابد ان تتوافر فيه عدد من المواصفات مثل المرونة والرشاقة والجرأة والفدائية وكلها عوامل يمكن تنميتها بالتدريب المتواصل ولكن الأساس في ذلك هو الموهبة والاحساس العالي بالكرة. ولفت الى اهمية التكوين الجسماني لحارس المرمى، مشيرا الى طوله البالغ المتر و79سم يمكنه من التقاط الكرات العالية بأريحية تامة. مشيرا الى ان مرماه تلقى اقل عدد من الأهداف خلال هذا الموسم حيث دخل مرمى فريقه فقط 5 أهداف خلال الجولات الـ 9 الفائتة من المسابقة، مشيرا الى ان نصيبه منها فقط هدف واحد.