مبارك الخالدي
يغادر البلاد وفد منتخبنا للناشئين تحت 16 سنة لكرة القدم متوجها الى ايران في الـ 10 من صباح اليوم للمشاركة في منافسات المجموعة الثانية المؤهلة لكأس آسيا للناشئين والتي تضم منتخبات «البحرين، نيبال، الأردن، أفغانستان، وايران البلد المضيف»، ويرأس الوفد محمد الفرحان وعضوية شرف الفريق سند الحملي، وميلوڤتش مدربا ومساعده احمد حيدر ومدرب حراس المرمى احمد دشتي، واختصاصي العلاج الطبيعي باتريك ميهوب ويضم اللاعبين عبدالرحمن الحسينان، عبدالله العجمي، عبدالله العمار، محمد العطار، محمد الماص، عدنان حمد، براك بورسلي، عبداللطيف الخراز، حمد الحربي، طلال مصطفى، مشاري الكندري، سعد اديلم، احمد عبدالله، عبدالعزيز عرب، عبدالله القلاف، عبدالرحمن الرشيدي، يوسف امان، سلطان العنزي، يوسف يعقوب، حسن العلي، علي خزيم، واحمد رحيل.
هذا وسيلتقي منتخبنا نظيره الاردني في اولى لقاءاته 17 الجاري ثم يلتقي منتخب افغانستان يوم 20 فالمنتخب الايراني يوم 22 ويلعب مباراته قبل الاخيرة مع المنتخب النيبالي يوم 25 قبل ان ينهي مشاركاته بلقاء المنتخب البحريني 28 الجاري، يذكر ان الفريقين الاول والثاني من هذه المجموعة سيتأهلان للأدوار النهائية.
وأكد مشرف الفريق سند الحملي جاهزية الفريق للمشاركة في هذه المنافسات وقال ان منتخبنا هو نفس الفريق تقريبا الذي شارك في دورة الألعاب المدرسية التي اقيمت في اليمن الصيف الفائت، اي ان منتخبنا كان في حالة استعداد منذ فترة طويلة مع استقرار في التشكيلة والجهاز الفني المشرف على تدريب المنتخب، إلا ان التغيير الذي لحق بالفريق محدود جدا.
واضاف الحملي: اننا نأمل تجاوز مجموعتنا وتحقيق أهدافنا في التأهل للأدوار النهائية التي ستقام في 2008 وتشريف الكرة الكويتية في هذا المحفل الآسيوي الكبير.
واثنى الحملي على كل من ساهم في اعداد هذا المنتخب الذي سيكون نواة للكرة الكويتية خصوصا الهيئة العامة للشباب والرياضة والاندية الرياضية والقائمين على اتحاد القدم واولياء امور اللاعبين الذين ساهموا بشكل فعال في تهيئة اولادهم طوال الفترة الماضية من الاعداد المبكر للمنتخب، وتمنى اداري المنتخب حجز احدى بطاقات التأهل للأدوار النهائية الذي سيكون اكبر مكافأة لناشئينا على صبرهم وجدهم في سبيل تحقيق انجاز يضاف لإنجازات الكرة الكويتية وحضورها المتواصل على المستوى القاري خصوصا ان الدول الآسيوية تولي قطاع الناشئين اهمية خاصة لاسيما ان البطولة لها حضورها على المستويات الرسمية والجماهيرية.