ناصر العنزي ـ مبارك الخالدي ـ عبدالعزيز جاسم
عاد كاظمة الى بطولاته، عاد البرتقالي والعود احمد بعد طول غياب، وفاز بلقب اغلى الكؤوس كأس سمو الامير حفظه الله للمرة السابعة في تاريخ المسابقة بعد فوزه المستحق على الكويت بهدف مقابل لا شيء سجله طلال الفاضل (54)، وعاش البرتقالي يوما جميلا بعد ان غاب عن اللقب طويلا منذ عام 1998، وشاركت جماهيره التي زفته من ملعب الكويت الى ملعبه الصداقة والسلام وهي تردد «والله زمان ياكاظمة».
استحق كاظمة اللقب بعد ان لعب من اجل الفوز بقيادة مدربه ميلان ماتشالا ونجومية لاعبيه في نهائي اغلى الكؤوس.
ابرز ما في الشوط الاول كان التمريرة المتقنة التي مررها البرازيلي روجيرو الى البديل ابراهيم شهاب في انفراد تام في المرمى لكن الحارس حسين كنكوني خرج في الوقت المناسب وانقذ الموقف بجسارة، عدا ذلك لم تكن هناك العاب متبادلة بين الفريقين ويمكن تسمية الشوط الاول بشوط «التعارف» بين اللاعبين، حيث قل تهديد المرمى باستثناء كرات نادرة مرسلة من فهد العنزي وروجيرو.
وتعرض خط وسط الكويت الى ضربة غير متوقعة بعد خروج نجمه جراح العتيقي مصابا في وقت مبكر ودخل مكانه ابراهيم شهاب، ولم يقم لاعبو الوسط بواجباتهم الهجومية المعتادة، حيث قل عطاء كل من ناصر القحطاني ووليد علي في تمويل المهاجمين بالكرات وخصوصا الثاني الذي يعتبر ركيزة اساسية في الجهة اليسرى، ولم تكن له اي تسديدة او تدخل كما كان يفعل في السابق، ووضح غياب المحترف العماني اسماعيل العجمي للاصابة، حيث كان يشكل تفاهما مع المهاجم علي الكندري، ورغم الرقابة المفروضة على روجيرو الا انه استطاع ان يفلت منها في بعض الاحيان ومرر كرة انفرادية الى شهاب لم يستثمرها بشكل جيد، وتقدم حسين حاكم وسدد كرة من مسافة بعيدة ذهبت بعيدة عن المرمى، وكان الابيض في الشوط الاول كثير الحركة في مناطق بعيدة عن الخطورة، ولم يكن المسيطر الوحيد على الكرة الا انه لم يحسن اضافة لمسة الخطورة على كراته.
ولعب كاظمة بتشكيلته الاساسية، حيث شكل الرباعي سلطان صلبوخ وناصر الوهيب وساندرو وعبدالله دشتي خطا دفاعيا ولم يتزحزح عن مكانه وأوصى مدربه التشيكي ميلان ماتشالا بضرورة تشديد الرقابة على روجيرو، فيما كان فهد العنزي مصدر خطورة في الجهة اليسرى ومرر كرات خطرة الى رأس الحربة يوسف ناصر لم تستغل بشكل جيد، ولعب البرتقالي بأسلوب متوازن ركز فيه المدرب على نظافة مرماه في الشوط الاول، وكان له ما اراد، حيث حافظ على مرماه من التهديدات بعد ان عزل مهاجمي الخصم من خط وسطه، وكان فهد العنزي بحاجة الى من يسانده ويخفف العبء عنه في الجهة اليمنى، حيث ان الرقابة كانت مشددة عليه، ونجح البرتقالي في الوصول الى مبتغاه في الشوط الاول وهو المحافظة على شباك مرماه للتعامل مع الشوط الثاني بشكل آخر.
كاظمة أفضل في «الثاني»
بدأ الشوط الثاني بهجمة سريعة للكويت انطلق بالكرة روجيريو ومرر الكرة إلى علي الكندري سددها برأسه وأنقذها كنكوني، ثم بدأ كاظمة في السيطرة على مجريات اللعب ونجح في تسجيل هدف الفوز الوحيد عن طريق لاعب الوسط طلال الفاضل بعد ان تقدم بالكرة دون ان يقابله احد وسدد كرة قوية زاحفة مرت سريعة على يمين خالد الفضلي (54)، ونظم البرتقالي صفوفه وشن هجمات سريعة بقيادة فهد العنزي ووصلوا الى مرمى الكويت كثيرا وسدد يوسف ناصر كرة قوية مرت بجانب القائم وبعده توغل العنزي بكرة أخرى وانحرفت الكرة عن المرمى قليلا، ووضح تفوق مدرب كاظمة ميلان ماتشالا على خصمه روماو في توزيع لاعبيه وايقاف خطورة الأبيض تماما، كما نجح في تبديلاته التي حافظت على تماسك الفريق وقاده الى الفوز بإدخاله عبدالله الظفيري وحمد حربي.
اما الكويت فقد لعب أسوأ مباراة له حيث تباعدت خطوطه وكان اعتماده فقط على روجيريو مما جعل كرته مكشوفة، وجاءت تبديلات مدربه روماو غير موفقة ولم تضف للفريق شيئا.
أدار المباراة الحكم الدولي حمد بوجروة وعاونه ناصر الشطي وعبدالله غلوم وصادق مختار رابعا، وأحسن الحكم إدارة المباراة، وجاءت قراراته موفقة وأنذر يوسف ناصر وساندرو وفهد عوض وفهد العنزي.
مثل كاظمة: حسين كنكوني وسلطان صلبوخ وناصر الوهيب وساندرو وعبدالله دشتي ومحمد الهدهود وطلال الفاضل ونواف الحميدان وناصر فرج وفهد العنزي ويوسف ناصر وعبدالله الظفيري وحمد حربي.
ومثل الكويت: خالد الفضلي وسامي الصانع ودانيال منساريه ويعقوب الطاهر وفهد عوض وحسين حاكم وجراح العتيقي وناصر القحطاني وروجيريو ووليد علي وعلي الكندري وابراهيم شهاب وخالد عجب وعبدالله الظفيري.
ماتشالا: مستمر مع كاظمة
قال مدرب كاظمة التشيكي ميلان ماتشالا انه مستمر مع البرتقالي حتى نهاية الموسم المقبل، مشيرا الى ان بطولة كأس الامير الغالية كانت تنتظره وانه حققها بالنهاية بعد مجهود جبار ورجولي من جميع اللاعبين. واشار ماتشالا الى ان هذا الفريق ستكون له كلمة الموسم المقبل وسينافس على جميع الالقاب، مضيفا ان اللاعبين طبقوا ما اراد فكانت مكافأتهم الفوز بهذا اللقب الذهبي قائلا: انا سعيد بعودة البرتقالي لمنصات التتويج مع اول موسم لي مع الفريق.
لقطات من النهائي
٭ وصل سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد قبل بداية المباراة بـ 20 دقيقة.
٭ حضر المباراة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وعدد من الشيوخ والوزراء والشخصيات الرياضية.
٭ كرم سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد بعد انطلاق الصافرة الحكام تقديرا لمجهودهم المميز خلال مباريات البطولة وظهورهم بمستوى مميز كما تم تكريم رئيس لجنة الحكام عبداللطيف.
٭ وضع كأس سمو الأمير على «ستاند» خاص خارج أرضية الملعب على الطريقة الأوروبية وأخذ بعض اللاعبين يلمسونها ويقبلونها وهم في طريقهم الى النزول إلى أرضية الملعب.
٭ شهدت المباراة تغطية مميزة للقناة الرياضية الثالثة من خلال الاستديو التحليلي قبل وبعد المباراة وكذلك من خلال الرسائل المتواصلة من ستاد نادي الكويت.
سجل الأبطال
- 1962: العربي
- 1963: العربي
- 1964: العربي
- 1965: القادسية
- 1966: العربي
- 1967: القادسية
- 1968: القادسية
- 1969: العربي
- 1970: اليرموك
- 1971: العربي
- 1972: القادسية
- 1973: اليرموك
- 1974: القادسية
- 1975: القادسية
- 1976: الكويت
- 1977: الكويت
- 1978: الكويت
- 1979: القادسية
- 1980: الكويت
- 1981: العربي
- 1982: كاظمة
- 1983: العربي
- 1984: كاظمة
- 1985: الكويت
- 1986: الفحيحيل
- 1987: الكويت
- 1988: الكويت
- 1989: القادسية
- 1990: كاظمة
- 1991: لم تقم بسبب غزو العراق للكويت
- 1992: العربي
- 1993: السالمية
- 1994: القادسية
- 1995: كاظمة
- 1996: العربي
- 1997: كاظمة
- 1998: كاظمة
- 1999: العربي
- 2000: العربي
- 2001: السالمية
- 2002: الكويت
- 2003: القادسية
- 2004: القادسية
- 2005: العربي
- 2006: العربي
- 2007: القادسية
- 2008: العربي
- 2009: الكويت
- 2010: القادسية
- 2011: كاظمة