عبدالله العنزي
اكد محترف نادي الشمال القطري ولاعب «الازرق» عادل الشمري ان تجربته الاحترافية التي قضاها بنادي الشمال كانت محطة مهمة في حياته على الرغم من فشل فريقه في البقاء ضمن دوري المحترفين القطري، لكنه كان من اكثر المستفيدين لما اكتسبه من خبرة جراء مزاملته لعدد من النجوم الكبار كذلك تعلم بعض الامور الفنية والشخصية مثل كيفية الدخول للمباراة بتركيز كبير وثقة كاملة.
واشار الشمري الى ان المستوى الجيد الذي قدمه مع الشمال جعل ادارة الفريق تتمسك به، وطلبت التوقيع معه لمدة ثلاثة مواسم حتى يساعد على صعود الفريق مرة اخرى لدوري الاضواء، لكنه فضل الانتظار والتريث للنظر فيما ستسفر عنه الايام المقبلة من مباحثات وعروض منتظرة.
واوضح انه لن يستعجل في اتخاذ قراره ايا كان، سواء بالبقاء في الشمال او الانتقال لغيره كون هذا الامر مرتبطا بما يواجهه من ظروف مثل استكمال تحصيله العلمي، حيث تبقى له فصل دراسي واحد على التخرج، ومن الصعب عليه ان يضيع تعب السنوات، لذلك قد يلعب استكمال الدراسة الدور الاكبر في اتخاذ القرار.
وبين الشمري ان حياة اللاعب المحترف تختلف كليا عما هي عليه في الكويت من التزام في التدريبات وتفرغ كامل لمزاولة اللعبة، وهذه الامور نفتقدها في ملاعبنا التي تحتاج الى وقفة جادة من جميع المسؤولين للعودة بها الى المقدمة، خصوصا اننا اصبحنا في عصر الاحتراف ولا مكان للهواية.
وعن الاصابة التي قد المت به، اكد انه تعافى تماما منها، والآن هو تحت تصرف الجهاز الفني لـ «الازرق» بقيادة الكرواتي رادان، وسيكون اول اللاعبين المنضمين الى التدريبات عند اول تجمع، مشيدا بما يقدمه الجميع في «الازرق»، سواء أكانوا لاعبين او جهازا فنيا او اداريا من اجل تقديم افضل العروض وحصد احسن النتائج، ولعل مباراة ايران السابقة خير دليل على ذلك.
وتمنى الشمري ان تقف الجماهير الكويتية جميعا مع «الازرق» في المرحلة المقبلة، خصوصا في المباريات التي ستقام على ارض الكويت، لأنها تشكل مسألة حياة او موت لنا كلاعبين من اجل مواصلة المشوار في التصفيات، مذكرا الجميع بأهمية تحقيق نتيجة ايجابية امام سورية في دمشق يونيو المقبل كون الفوز بها هو بوابة التأهل للدور الرابع.