Note: English translation is not 100% accurate
كانافارو يصف أداء إيطاليا في المونديال بالسيئ
الخميس
2006/10/12
المصدر : الانباء
يبدو أن الايطاليين قد بدأوا يتكيفون مع الانتقادات العديدة التي وجهت إليهم بسبب مستوى الاداء الذي قدموه في البطولة الكبرى التي استضافتها ألمانيا بعد ثلاثة أشهر من رفع المنتخب الايطالي كأس العالم الرابعة في تاريخه.
وفي تصريحات له قبل مباراة إيطاليا مع جورجيا في التصفيات المؤهلة لبطولة الامم الاوروبية المقبلة يورو 2008 أعطى قائد المنتخب الايطالي فابيو كانافارو عينة من الصراحة المعروفة عنه بقوله للصحافيين «لقد فزنا بكأس العالم ولكن أداءنا كان سيئا» في تصريح نال قبولا جزئيا من مدرب المنتخب الايطالي السابق مارشيللو ليپي.
وقال كانافارو «والآن لا تخبرونا أننا نلعب الكرات الطويلة كما في الثلاثينيات من القرن الماضي أو أننا لا نلعب على الكرة مباشرة. إننا لسنا البرازيل ولا نقدم أفضل عروض كرة القدم، ولكننا نستغل ما لدينا من خصائص.
في ألمانيا لم نقدم عروضا مبهرة ولسنا مضطرين لتقديم كرة قدم رائعة الآن فقط لاننا أحرزنا اللقب».
ومع المعاناة التي تواجهها إيطاليا حاليا في المراحل الاولى من التصفيات المؤهلة ليورو 2008، حيث لم تجمع بطلة العالم أكثر من أربع نقاط في ثلاث مباريات فقد أثنى كانافارو على روح الفريق الايطالي التي ظلت «كما كانت خلال كأس العالم».
وأضاف كانافارو «من الطبيعي أن ينتظر الجميع منك عروضا مثل التي رأوها في الصيف.
فإذا أخطأت التمرير في كرة واحدة تنهمر عليك الشكاوى، ولكنها مسألة لياقة».
في ألمانيا كانت نقطة قوة إيطاليا هي دفاعها الفولاذي الذي لم يدخل مرماه سوى هدفين طوال البطولة، أحدهما سجله لاعب إيطالي في مرماه والاخر جاء عن طريق ضربة جزاء.
وذلك قبل أن تتغلب إيطاليا على فرنسا في النهائي بضربات الجزاء الترجيحية.
الا أن ليپي الذي استقال من تدريب المنتخب الايطالي بعدما قاده لاحراز لقب كأس العالم في التاسع من يوليو الماضي ببرلين بقليل كان له تفسير آخر لتصريحات كانافارو.
وقال ليپي «لا أعتقد أن كانافارو أراد أن يقول إن أداء إيطاليا كان سيئا.
فما عناه كانافارو وهو صحيح بكل تأكيد أننا لسنا البرازيل، فلا توجد لدينا كرة القدم الرائعة التي تعد عرفا وثقافة بالبلاد.
ولا يمكن أن يكون لدينا ذلك النوع من كرة القدم».
وأضاف ليپي «إننا معتادون على شيء آخر، فكرة القدم الايطالية حذرة ومنطقية وعملية وهذا بالضبط ما قدمناه في كأس العالم».
وبينما يسعى المنتخب الايطالي لاستعادة مستواه والتخلص من نذير الشؤم بعدم التأهل لبطولة الامم الاوروبية التالية لفوزهم بكأس العالم كما حدث عندما أحرزوا لقب كأس العالم الثالث في تاريخهم عام 1982.
فقد وجد الفريق الايطالي مساندة مدرب الفريق السابق أريغو ساكي. وأكد ساكي، الذي خسر نهائي كأس العالم 1994 بينما كان مدربا لايطاليا أمام البرازيل بضربات الجزاء الترجيحية، مساندته لمنتخب إيطاليا ومدربه الحالي روبرتو دونادوني الذي كان لاعبا أساسيا تحت قيادة ساكي.
وأوضح ساكي أن الفوز الذي حققته إيطاليا مؤخرا على أوكرانيا بنتيجة 2 ـ 0 في التصفيات الاوروبية هو «فوز مهم.
لقد وجهت انتقادات عديدة لايطاليا ولكنني لا أفهم سببها، فبالنسبة للاندية كل ما يهم هو الفوز، ولكن عندما يلعب المنتخب الوطني فتصبح طريقة تحقيقه للفوز هي المهمة».
وأضاف ساكي «إن المنتخب الوطني ما هو الا مرآة لاسلوب اللعب في الدوري المحلي، لذلك يصعب على أي مدرب أن يغير في ثلاثة أيام عقلية اللعبة في البلاد».
اقرأ أيضاً