حامد العمران
واصل الصليبخات تقدمه بقوة نحو صدارة المجموعة الأولى بعد تغلبه على السد اللبناني (34 - 23)، الشوط الاول 18 - 12، في اللقاء الذي جرى امس على صالة فجحان هلال المطيري.
وبذلك رفع الصليبخات رصيده الى 4 نقاط متصدرا المجموعة فيما تكبد السد الخسارة الثانية على التوالي.
جاءت المباراة سريعة نوعا ما ولعب الصليبخات بطريقته الدفاعية المعتادة 3 - 3 وهذا ما ابعد الخط الخلفي لفريق السد عن منطقة المناورات ونظرا لخبرة الفريق اللبناني لم يحاول الفريق تحويل اللعب الى الجناحين على الرغم من وجود فرصة للوصول الى مرمي المحترف التونسي مكرم الميساوي وعلى الرغم من وجود لاعب دائرة جيد وهو ذو الفقار دامير الا انه لم يستغل جيدا وهذا ما جعل السيطرة لدفاع الصليبخات بقيادة الثلاثي يوسف صيوان وسامح الهاجري ومشاري طه.
ومن الناحية الهجومية تركزت خطورة الصليبخات في فيصل صيوان بعد ان لعب الدفاع اللبناني بطريقة 6 - 0 في البداية وهذا ما اغلق الطريق امام لاعب الدائرة سامح الهاجري وهذا ما دفع فيصل واصل الى التركيز اكثر للجناح الايسر مشاري طه الذي ابلى بلاء حسنا.
وحاول المدرب الصربي للسد ميلوش ان يجد الطريقة الدفاعية المناسبة لايقاف خطورة مهاجمي الصليبخات عندما حول دفاعه الى 4 - 2 لايقاف خطورة فيصل صيوان وواصل ولعب 5 - 1 وايضا طبق طريقة 3 - 2 - 1 وكل ذلك لم يجد نفعا امام لاعبي الصليبخات لينهوا الشوط الاول لصالحهم بفارق 6 أهداف.
وفي الشوط الثاني سادت الخشونة اداء الفريقين وهذا ما ادى لحصول انشط لاعب في السد حسن صقر على الكارت الاحمر وحصل الحارس بسام فراشة على الكارت الاحمر ايضا لعرقلته حسين صيوان وعلى ما يبدو ان الدفاع المراقب لصيوان والذي حرمه من التسجيل اثار اعصابه ليعترض على قرار الحكم ويحصل على 4 دقائق ايقافا موقتا بسبب اعتراضاته المتكررة وهذا لم يعجب صيوان الذي حاول ان يتهجم على الحكم بالرغم من تقدم فريقه بفارق 10 اهداف.
بدوره انتزع الحارس التونسي مكرم الميساوي اعجاب الجماهير لاستبساله بالذود عن مرماه رغم الفارق الكبير في المباراة الثانية على التوالي ولم يقدم المحترف التونسي ايمن حماد المستوى المطلوب رغم البنية الجسدية القوية والامكانيات الجيدة.
وفي منتصف الشوط الثاني وبعد اطمئنان المدرب سعيد حجازي للنتيحة اشرك لاعبي الصف الثاني وهم: رائد التراك وحامد الصليلي وحسين جابر والحارس فهد الروغاني وواصلوا مشوار زملائهم.
القادسية ـ فولاذ
بدأ القادسية مشواره في البطولة الآسيوية العاشرة للاندية ابطال الدوري بفوز مستحق على فولاذ الايراني 36-31 (الشوط الأول 17-12) في اللقاء الذي جرى في ساعة متأخرة امس الاول على صالة فجحان هلال المطيري في نادي القادسية في اطار منافسات المجموعة الثانية.
على الرغم من ان الفريق الايراني يعتبر من الفرق القوية والمرشحة للتأهل إلى الدور قبيل النهائي الا ان الاصفر لم يقدم العرض المنتظر منه رغم فوزه بفارق خمسة اهداف ويعود ذلك الى اصرار المدرب التونسي عدنان بلحارث على مشاركة لاعبين في التشكيلة الاساسية في غير مراكزهم وهذا ما جعل قوة القادسية تتركز على الخط الخلفي بوجود المحترفين المجريين بيريز وكوترمان ويقف بينهما صانع الالعاب مهدي القلاف الذي يواصل تألقه ويستحق ان يطلق عليه (المجري).
فيما اشرك بلحارث في الجناحين ودون داع الشقيقين علي وعبدالله الحداد وهما اصلا يلعبان في الخط الخلفي وكان الاولى مشاركة عبدالرحمن المزين وبدر عباس لتكون قوة الفريق كاملة في جميع الخطوط.
طبق فريق فولاذ طريقة 6-0 الدفاعية في البداية وهذا ما جعل المحترف بيريز يزاول هوايته في التصويب الخارجي الى جانب كوترمان وكان القلاف حاضرا بتصويباته المباغتة ليحول الايرانيون دفاعهم الى 4-2 في محاولة لايقاف المحترفين المجريين وهذا ما جعل كوترمان يمرر للجناح الايمن علي الحداد الذي لم يجد معالجة الكرة بالشكل الصحيح لتقترب النتيجة ولولا براعة الحارس الدولي يوسف الفضلي في مرماه لتقلص فارق الاهداف الى هدف او هدفين.
وقدم الفريق الايراني مستوى جيدا وانخفضت سرعة لاعبيه في تنفيذ الهجوم المرتد، خاصة في الشوط الثاني مستغلين ضياع الفرص بسبب التشكيلة الخاطئة للقادسية ليصل الفارق الى 3 أهداف بعدها تأنى لاعبو القادسية في الهجوم، خاصة كوترمان الذي يعتبر قائدا للفريق بخبرته الجيدة ولعب الفريق بشكل جماعي افضل مع اعطاء فرصة لعلي الحداد للخروج من الجناح والتصويب من خارج التسعة متر الى جانب مشاركة صالح الجيماز الذي اجاد الثنائيات مع بيريز وكوترمان ليعود الفارق من جديد ووصل الى 6 اهداف.
يجب على مدرب القادسية ان يشرك كل لاعب في مركزه لتكون القوة الهجومية اكبر وايضا يجب على لاعبي القادسية اللجوء أكثر الى اللعب الجماعي وعدم الاندفاع كثيرا في الاوقات الحساسة للوصول بسلام الى النتيجة الايجابية التي تكفل له التأهل الى الدور قبل النهائي.