اشادت اللجنة الأولمبية الدولية بالبرامج والاعمال والخطط التي تشرف على تنفيذها الشيخة نعيمة الأحمد رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقيامها بنشر فكر ومبادئ الحركة الاولمبية الدولية في الوسط الرياضي النسائي الخليجي.
كما اشادت بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى لرياضة المرأة الخليجية والتي أقيمت مؤخرا في الكويت، مما كان له أكبر الأثر في الارتقاء بالرياضة النسائية في المنطقة الخليجية وعلى كل الأصعدة والمستويات.
جاء ذلك في رسالة مطولة بعثت بها الى الشيخة نعيمة الأحمد مبدية اهتمامها بالمعلومات المتعلقة بانشاء اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون وتنظيم اول دورة رياضية نسائية في الكويت.
وجاء في الرسالة: لدينا قناعة ان هذه الدورة والأنشطة المصاحبة التي رافقت سيرها وفي مقدمة تلك الأنشطة يوم الرياضة والبيئة، ستكون فاتحة خير لتطوير الرياضة النسائية في دول الخليج العربية، وستخدم وتعزز ممارسة الرياضة الى جانب عنصر آخر مرتبط بالقيم الأولمبية المتمثلة في تعزيز الوعي البيئي من خلال التأكيد على حماية البيئة، وتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة ونظافتها من خلال استخدام الرياضة في الترويج لضرورة الاهتمام بالبيئة وتباين كيفية تأثير الرياضة وتأثرها بجميع الجوانب البيئية تقريبا، وذلك تحققا لأهداف وغايات اللجنة الأولمبية الكويتية والمستمدة من مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية وميثاقها الأولمبي.
وخصت الرسالة بالكثير من الاشادة الدور الذي قامت به اللجنة المنظمة العليا للدورة بهدف نشر الوعي البيئي واظهار ارتباطه الوثيق بالرياضة وتمكين قدرات الشباب «من الجنسين» والرأي العام الخليجي بأهمية الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية، ولقناعة تامة ان الرياضة والعمل من أجل بيئة نظيفة مزدهرة صنوان، وان البيئة تمثل ركنا أساسيا من أركان الحركة الأولمبية الدولية.
واشادت ايضا بالاحتفال باليوم الأولمبي النسائي الخليجي الأول وتكريم المتفوقات في دول الخليج العربية.
يذكر ان الدورة الأولى لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اقيمت في الكويت برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد خلال الفترة من 5 وحتى 11 مارس الماضي بمشاركة دول مجلس التعاون وفي خمس ألعاب رياضية، بالاضافة الى أنشطة عديدة اقيمت على هامش الدورة في مقدمتها يوم الرياضة والبيئة، واليوم الأولمبي الخليجي النسائي الأول ومعرض الكتاب الرياضي.