اكد رئيس نادي السالمية الشيخ خالد اليوسف، في بيان له امس عن الازمة التي تعيشها الرياضة في الوقت الراهن، ان الكتاب المرسل من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي حدد الفترة ما بين 1 و15 سبتمبر المقبل لاجراء الانتخابات وفقا للنظام الاساسي الذي تم اعتماده في الجمعية العمومية الاخيرة للاتحاد الكويتي لكرة القدم، هذا الكتاب اصبح الهم الشاغل لجميع الرياضيين كافة وللقائمين على الحركة الرياضية بشكل خاص، وتساءل اليوسف: ماذا بعد؟ وقال اليوسف: ان الاجابة على هذا السؤال واسلوب تجنب عواقبه اصبح بيد السلطتين التشريعية والتنفيذية، التشريعية ممثلة بلجنة الشباب والرياضة في مجلس الامة والتنفيذية ممثلة بوزير الشؤون الاجتماعية والعمل كونه الجهة المسؤولة سياسيا عن النشاط الرياضي.
اقل المتشائمين وانا منهم كوني متابعا لما يدور حولنا ارى ان قرار الايقاف قادم لا محالة، واتمنى ان اكون مخطئا لكن الكتاب يقرأ من عنوانه.
ان التصريحات والاطروحات التي نسمعها ونقرأها على لسان وزير الشؤون تبشر بالخير، لكن نحتاج الى وقت حتى نتمكن من تنفيذها، هذا ان استطعنا.
من جهة اخرى، فإن الاطروحات والتصريحات التي تصدر من الاخوة النواب في لجنة الشباب والرياضة تحذر من عدم تطبيق القوانين التي صدرت ولم تطبق الى الآن.
شخصيا، ارى ان الاخوة اعضاء لجنة الشباب والرياضة لهم مطلق الحرية في اصرارهم على تطبيق قانون صدر وتم التصديق عليه من صاحب السمو الامير.
كما ارى ايضا ان وزير الشؤون كممثل للجهة التنفيذية في وضع لا يحسد عليه في عدم تطبيق تلك القوانين، خاصة بعد الكتاب الوارد من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
السؤال المهم في هذه المرحلة: من المستفيد الاكبر من هذا الموضوع؟
ومـن الخـاسر الاكـبر فــي هــذا الموضوع ايضـا؟
لا اعتقد ان هناك رابحا لأننا ولله الحمد لسنا في معركة او مباراة، لكن من المؤكد ان هناك خاسرا، وخاسرا كبيرا اذا لم نلتزم بتطبيق القوانين الدولية التي تملى علينا، سواء من الاتحاد الدولي لكرة القدم او التنظيمات الدولية الاخرى التي حددت فترة ما قبل نهاية السنة الميلادية الحالية لتطبيق القوانين الدولية.
انها الرياضة الكويتية، وحدها الرياضة الكويتية، ستكون الخاسر الاكبر اذا لم نجد حلا سريعا لهذه المشكلة.
اعتقد ان الكرة اصبحت الآن بين يدي السلطتين التشريعية والتنفيذية للتفاهم في طريقة للخروج من هذا المأزق وهذه الورطة التي اوقعنا انفسنا بها، والا.
ان الكتاب الاخير الوارد من الاتحاد الدولي لكرة القدم يحمل في طياته الكثير من الوعيد والتهديد ويجب علينا ان نقرأه بتمعن، وان ندرك ما وراء هذا الكتاب، لقد وصلنا لمرحلة الجد ولزاما علينا كل في موقعه ان يترفع عن المصالح، فإن المصلحة العليا تحتم علينا الا نكابر او نقامر بالردود فكفانا ما حصل وما وصلنا اليه وكفانا تلاعبا بالمصالح وكفانا، وكفانا وكفانا.