نفت وزارة الاشغال العامة وجود عيوب او اخطاء في عملية بناء مشروع ستاد جابر الرياضي مشيرة الى ان جميع الامور تسير وفق جدول زمني ينتهي بتسليم المشروع للهيئة العامة للشباب والرياضة اواخر العام الحالي.
وقال القائم بأعمال مهندس المشروع نبيل مكي لـ«كونا» ان ما يتردد بين فترة واخرى عن وجود اخطاء في الستاد «لا اساس له من الصحة سواء عن وجود اخطاء في بناء الستاد او وجود هبوط او ان المدرجات لا تتحمل اعدادا كبيرة من الجماهير.
واضاف ان «جميع الفحوصات اكدت ان المدرجات تتحمل اكثر من الوزن الذي صمم عليه وان جميع اجزاء الستاد سليمة حسب المخطط الموضوع»، مؤكدا ان «تصميم الستاد يختلف عن جميع الستادات في المنطقة وهو الوحيد في الشرق الاوسط».
واكد مكي ان الستاد جاء حسب المواصفات العالمية ليكون معلما من معالم الكويت مبشرا الجماهير الكويتية بان الستاد سيكون مفخرة كويتية على مستوى عال وراق.
وقال ان المشروع سيمثل نواة للمدينة الرياضية باعتباره المرحلة الاولى للمدينة والمتوقع ان تشمل ايضا صالة اولمبية متعددة الاغراض وحمام سباحة اولمبي ليكون المشروع على مساحة 400 الف متر مربع بمنطقة العارضية على طريق الدائري السادس.
وعن عدد الجماهير التي يستوعبها الستاد بين مكي ان هناك 60 الف كرسي سيكون 58 الفا منها للجمهور و300 للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة و750 لكبار الشخصيات و250 للصحافة ووسائل الاعلام و600 للكبائن الخاصة.
واضاف ان هناك 6500 موقف للسيارات منها 5150 موقفا لسيارت الجمهور و600 لسيارات الضيوف والباصات وكبار الشخصيات و750 مواقف مظللة لسيارات العاملين وكبار الشخصيات وذوي الاحتياجات الخاصة.
واشار الى ان فلسفة التصميم مستوحاة من شكل البوم الكويتي القديم مع استخدام شكل سرج الحصان في تصميم السقف وقد روعي في التصميم جميع المتطلبات اللازمة في تصميم احدث الستادات الدولية.
واضاف ان المشروع يتكون من ملعب رئيسي دولي محاط بمضمار دولي لالعاب القوى بمسافة خمسة امتار تحت سطح الارض متصل بنفق يربطه بالملاعب الخارجية مع اربعة مداخل رئيسية للملعب وغرف للاعبين والطبيب والمدربين والحكام وغرف لخدمات التمارين الرياضية والاحماء والتسخين وحمام سباحة وغرف بخار وسونا وغرف اجتماعات مع مكتب للاحتجاج وتصديق النتائج وغرف لجهاز خدمات الستاد والشرطة والقوات الخاصة والاطفاء والاسعافات وغرف الخدمات الفنية ومخازن وخزانات مياه وغرف للفرقة الموسيقية.
واشار مكي الى ان الدور الاول يتكون من مدخل رئيسي لكبار الشخصيات وصالة استقبال وتسع دورات مياه ومصلى ومصاعد ومقاعد خارجية ومواقف سيارات خاصة ومهبط طائرة هليكوبتر وملعبين خارجيين احدهما بمضمار لالعاب القوى وسور خارجي مع مداخل رئيسية وفرعية لكبار الشخصيات والجمهور واكشاك بيع التذاكر وزراعة تجميلية وانارة شوارع ومواقف سيارات الجمهور.
اما الدور الثاني فهو يتكون من القاعة الاميرية مع جسر خاص ومداخل واستراحة اميرية وغرفة طبيب ومصلى ومصاعد واستراحة لكبار الشخصيات والقاعة الرئيسية الاميرية المطلة على الملعب مع مصعد زجاجي للنزول الى الملعب وشاشات تلفزيونية مسطحة في جميع القاعات.
كما يتكون الدور الثاني من غرف المسؤولين والسكرتارية والسجل ومتحف زجاجي لمجسم الستاد وغرف اجتماعات وغرف مطلة على الملعب متعددة الاغراض وعدد 54 اجنحة خاصة تتسع لـ600 مقعد في اعلى مستوى الحشد السفلي وبجانب المنصة الاميرية وستة اكشاك لبيع الملابس والوجبات.
كما يحتوي الدور الثاني على غرف للتلفزيون والفضائيات من دورين مطلة على الملعب وكافتيريا وغرفة للمؤتمرات الصحافية مع ترجمة فورية لثلاث لغات و100 كرسي للصحافة وخمس غرف للتعليق الاذاعي وستا ستوديوهات للبث التلفزيوني وغرفة تحكم بالتلفزيون والاذاعة وغرفة استديو تحليلي وغرفة ماستر كنترول وغرفة تحكم بلوحة النتائج والاعلانات وغرف الحراسة والشرطة والاسعاف وغرفة مراقبة رئيسية مطلة على الملعب.
واضاف مكي ان الدور الثالث يتكون من دورات مياة واربع مصليات وستة اكشاك لبيع الملابس والوجبات والمشروبات وعدد من منصات الكاميرا التلفزيونية.
واشار الى ان الدور الرابع من اعلى درجات الستاد ويحتوي على مدرج يؤدي الى ممشى خدمات السقف والاضاءة المعلقة ولوحتي نتائج مع الساعة ومدخل للجمهور لاعلى مستوى على المدرجات وسقف مصنوع من مادة التفلن الخام من غشاء الياف الزجاج على شكل السواري الطيارة مع زجاج ملون دائري بالاعلى والسقف يغطي المدرجات ومفتوح من المنتصف بقطر بيضاوي دائري.
وبين انه تم عمل بايبات تحت ارضية الملعب لسحب المياة الموجودة داخل الارض ومعالجتها بشكل علمي بالاضافة الى ان هناك بايبات تحت الارضية مفلترة لسحب مياه الري والامطار وتعيد تكريره لاعادة استخدامه في عملية الري بمعنى انه لن يكون هناك تجمع للمياه بارضية الملعب.