«النظام والهدوء والمحبة والتكاتف والاحترام المتبادل»، كل هذه الكلمات من الممكن ان تكون عنوانا لانتخابات نادي الكويت للمعاقين حيث لم تشهد الفترة الصباحية اي صعوبات نظرا للوعي الكبير عند القائمين ولقلة عدد اعضاء الجمعية العمومية الذين لم يتجاوزوا 436 عضوا، لذلك كان كل مقترع يدخل الى صندوق الاقتراع ويختار من يريد دون تأثير من اصحاب القائمتين وهذا يدل على ان الاوراق لدى قائمة الاتحاد وقائمة التغيير منظمة والدليل على ذلك الحضور الجيد في الفترة الصباحية حيث استمر المقترعون دون انقطاع منذ بداية الاقتراع في الـ 9 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا ووصل عدد المقترعين في لجنة الرجال إلى 152 مقترعا، أي بنسبة 40% تقريبا، حيث ان لجنة الرجال تتكون من 392 مقترعا فيما كان الهدوء واضحا في لجنة النساء التي تتكون من 44 مقترعة، لم يحضر منهن في الفترة الصباحية سوى 6 مقترعات فقط وهذا ما دفع رئيس اللجنة وليد سلطان للطلب من الموظفات في اللجنة النسائية تجهيز لوحات فرز النتائج بكتابة الأسماء على اللوحات وذلك لقتل وقت الفراغ عند موظفات اللجنة النسائية.
وكان رئيس نادي المعاقين في الدورة المنتهية ورئيس قائمة الاتحاد مهدي العازمي قد صوَّت في اول 5 دقائق من فتح باب التصويت فيما كان عضو الجمعية العمومية عبدالعزيز المطيري اول المقترعين وكانت اول المقترعات في اللجنة النسائية وفاء عباس تقي.
ولفت رئيس اللجنة وليد سلطان انتباه الجميع لخبرته الميدانية، حيث حرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة والتصحيح لبعض الموظفين في الوقت المناسب وكان سلطان قد استبدل ورقة الناخب نايف الكندري الذي صوت بوجود السائق الشخصي له وهذا ما دفع سلطان إلى إلغاء ورقته والطلب من السائق الخروج ليصوت من جديد لتكتمل شروط التصويت والتي من اهم نقاطها السرية عند اختيار المرشحين.
وحرص موظفو الهيئة على عدم دخول اي مقترع الى صالة التصويت حاملا اي بطاقات لأي من القائمتين الى درجة ان الموظف في الهيئة العامة للشباب والرياضة فهد الضاعن طلب من اكثر من ناخب ان يخلع الفانيلة المطبوع عليها اسماء المرشحين قبل ان يدلي بصوته، حرصا على سير العملية الانتخابية بشكل صحيح.
وطلب رئيس اللجنة من المقترعين عدم وقوفهم لفترة طويلة في الدور، حيث طلب من بعض موظفي نادي المعاقين توفير طاولة ثانية ليضعها بعيدا عن الطاولة الأولى ضمانا للسرية ولتسريع الاقتراع ونجح رئيس اللجنة بحسن تصرفه في التخفيف عن المقترعين مختصرا عليهم فترة الوقوف الطويلة في طابور التصويت.
«البحري» هادئ
وفي النادي البحري سيطر الهدوء على انتخابات النادي البحري في الفترة الصباحية قبل ان يزداد الاقبال في الفترة المسائية مع اقتراب موعد اغلاق صناديق الاقتراع.
واعرب رئيس قائمة النادي اللواء فهد الفهد عن سعادته بسير العملية الانتخابية التي تجري في اجواء ديموقراطية، وقال انه يؤيد اجراء انتخابات الاندية في يوم واحد، اسوة بما هو معمول به في انتخابات مجلس الأمة.
واشاد الفهد بإنجازات النادي خلال فترة رئاسته منذ 20 عاما، وهي كثيرة ومتعددة وابرزها تلك التي تحققت في الولايات المتحدة الاميركية في الفترة الاخيرة في الدراجات المائية.