محمد دشيش
بعد السقوط الكبير لقائمة احد أبرز الرموز الرياضية الكويتية الشيخ خالد اليوسف ليس بشخصه ولكن لقائمته بعد نجاحه ونجاح نجله الشيخ صباح اليوسف يبدو ان رئاسة النادي التي دامت له لمدة 30 سنة باتت مهددة بكل تأكيد بعد نجاح 9 من القائمة المنافسة «أبناء النادي» برئاسة عبدالله الطريجي المرشح الأكبر للظفر برئاسة النادي ويبقى السؤال: هل سيقبل الشيخ خالد اليوسف بقاءه عضوا عاديا بالنادي أم سيقدم استقالته؟ وفي حال تقديم الاستقالة فلن يحق له مرة أخرى المشاركة في انتخابات النادي.
من جانبه، قال د.عبدالله الطريجي بعد فوز قائمته انه يشكر الجمعية العمومية على الثقة وحصوله على المركز الأول وعلى الرغم من أنه واثق من الفوز الا انه فوجئ بعدم فوز قائمته كاملة بعد اختراق الشيخ خالد اليوسف وصباح اليوسف للقائمة، مشيرا في نفس الوقت الى انه يرحب باليوسف لما يملكه من خبرة كبيرة ستساهم بكل تأكيد في مصلحة النادي.
واضاف ان الفوز جاء بعد جهد دام 14 سنة حظي فيها بدعم عدد من القبائل وليس كما تردد أنه بدأ منذ أشهر، لافتا الى انه عند وعده السابق بعودة السالمية الى مصاف الفرق الأولى في جميع الألعاب وبالأخص كرة اليد وألعاب القوى اللتان تراجعتا كثيرا في الفترة الأخيرة.
وأوضح انه سيحاول لم شمل الأسرة السلماوية والتفكير في مصلحة النادي بعيدا عن الأهواء الشخصية، موضحا انه لن يستبعد اي عنصر فعال ويملك خبرة والنادي في حاجة اليه، وتمنى الطريجي ان تنتهي أزمة الكرة مع الاتحاد الدولي وان تحل بأسرع وقت حتى نواكب عجلة التطور والتفكير في الاحتراف من الآن حتى نعود كما كنا سابقا.
وشكر كل من ساهم في انجاح هذا العرس الديموقراطي من الهيئة العامة للشباب والرياضة وقوات الأمن ورجال الإعلام واعضاء الجمعية العمومية، متمنيا أن يتحلى الجميع بالروح الرياضية خصوصا ان الانتخابات ليست مثل كرة القدم يوجد بها تعادل بل هناك فقط فائز وخاسر.