حامد العمران
تنطلق اليوم مباريات الأسبوع الثاني لدوري الدمج لكرة اليد على صالة الشهيد فهد الاحمد في الدعية حيث يلتقي في اللقاء الأول الفحيحيل مع التضامن في الـ5:30 في مباراة تعتبر من طرف واحد، فيما يتقابل في اللقاء الثاني الصليبخات مع خيطان في السابعة مساء واخيرا يلعب الجريحان كاظمة والساحل في الثامنة والنصف في لقاء يبحث فيه الطرفان عن الفوز الأول وان كان التنظيم افضل عند البرتقالي.
في اللقاء الأول يريد الفحيحيل صاحب النقطتين ان يواصل انطلاقته الجيدة في طريقه للمحافظة على لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي ولكن هذه المرة بقيادة المدرب الجزائري سعيد حجازي الذي وضح من خلال اداء فريقه في اللقاء الأول انه يطبق طريقة السهل الممتنع للوصول الى الفوز بأقل مجهود ودون كشف لأوراقه التكتيكية التي قد يحتاجها في الأسابيع المقبلة في اللقاءات الأكثر صعوبة.
لذلك قد يلعب الفحيحيل اليوم بطريقة تقليدية بالاعتماد على التقاطعات والثنائيات ما بين لاعبي الخط الخلفي اضافة الى التمرير السريع لخلق فجوات في الجناحين مع التمرير للاعب الدائرة.
ودائما يعتمد الفحيحيل في المقام الأول على قوة الخط الخلفي لوجود الدولي فهد ربيع ولاعب منتخب الشباب عبدالله سرحان الذي لا يبخل بالتمرير الى لاعب الدائرة سعد العازمي وفي الجناحين يلعب عبدالله احمد وحسين حبيب الذي يحتاج الى ثقة اكثر في مواجهة المرمى فيما يعتبر الحارس مبارك سلطان من ابرز لاعبي فريقه وهذا ما يطمئن دفاع فريقه.
اما التضامن فلم يظهر في اللقاء الاول امام العربي بالمستوى المطلوب، وخسر المباراة بفارق 12 هدفا، ويعود ذلك الى اللعب الفردي وعدم التركيز على مفاتيح اللعب من خلال تكتيك مدروس ينتهي بالشكل الصحيح، خصوصا ان التضامن يملك لاعبين امكانياتهم جيدة امثال فواز عباس وسعد الرشيدي وشجاع المطيري ويقودهم بخبرته ماجد العليمي.
عموما، يحتاج التضامن للتأني في اللعب مع التركيز اكثر على الناحية الدفاعية لتخفيف العبء على الحارس المجتهد احمد اشكناني وعلى اللاعبين المحافظة على الكرة في الهجوم وعدم التفريط فيها بسهولة للخروج بأقل الخسائر.
وفي اللقاء الثاني، يلعب الصليبخات ورصيده نقطتان من فوزه على الجهراء 34 – 26 مع خيطان، وينطبق على الصليبخات مع قلناه عن الفحيحيل من ناحية اللعب السهل وعدم كشف الاوراق، لكن قد يختلف الحال اليوم قليلا عن اللقاء السابق لوجود طموح عند لاعبي خيطان، وهو تحقيق الفوز، خصوصا ان الفريق وصل قبل اسبوعين من معسكر خارجي واتضح ان جميع اللاعبين في الفورمة، وكاد الفريق يحقق المفاجأة في اللقاء امام القادسية لكن الخبرة لم تسعفه، فيما يتميز الصليبخات بوجود كم كبير من لاعبي الخبرة امثال فيصل صيوان وهيثم الرشيدي وحسين صيوان وصانع الالعاب محمد فلاح والجناح الايسر خالد عوض صاحب الانطلاقات السريعة الى جانب لاعب الدائرة المتألق سامح الهاجري بالاضافة الى وجود الحارس الدولي تركي نافع الذي يحتاج الى وقت ليتعود على حساسية المباريات.
عموما، المباراة لن تكون في بدايتها سهلة على الصليبخات، لكن من الممكن ان يتقدم الفريق بفارق مريح من الاهداف في منتصف الشوط الثاني بعد هبوط المستوى البدني للاعبي خيطان، والاهم للاعبي الصليبخات تحقيق الفوز دون مفاجآت، لذلك عليهم عدم التهاون بالخصم وهذه المهمة سيتصدى لها المدرب الوطني خالد غلوم الذي لا يهوى التهاون.