ناصر العنزي
فهد الدوسري
عاد كاظمة من الفروانية فائزا وعاد العربي من ابو حليفة خاسرا فانفرد البرتقالي بصدارة الجولة السادسة للدوري الممتاز بـ 13 نقطة بعد فوزه على التضامن بهدف مقابل لا شيء لمهاجمه عبدالله الدويسان (77)، فيما حقق الشباب فوزا ثمينا على العربي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي استضافها ملعب الساحل في ابو حليفة وسجل اول فوز له في البطولة وبقي العربي على ست نقاط.
احتاط الفريقان كثيرا في مهامهما خلال الشوط الاول، واعتمدا على الهجمات المرتدة للاستفادة من الثغرات الموجودة في الدفاع، لكنهما لم يستثمرا الفرص التي اتيحت لهما رغم ندرتها.
ولعب كاظمة بتشكيلة مكونة من احمد الفضلي ومحمد العنزي وسعيد الشون ومحمد الخميس ومحمد الهدهود وجراح الظفيري ونواف الحميدان وفوزي بشير ويونس المشيفري وسيلڤا، ووجد لاعبو الوسط صعوبة في تحضير الكرات، واجتهد فوزي بشير في امداد المهاجمين بالكرات، كما ان الحميدان حاول استغلال قوة تسديداته وسدد كرة قوية صدها الحارس نواف المنصور، وكاد بشير ان يسجل هدفا بعدما سدد كرة قوية ذهبت الى جانب القائم، ومثله فعل زميله يونس المشيفري الذي وجد نفسه في موقف مثالي للتسجيل لكنه تباطأ في تنفيذها فخطفها منه المدافعون، ولم يكن كاظمة وحده يدير احداث المباراة وواجهته صعوبات في ان تكون كرته الاكثر تداولا.
وفيما لعب مدرب التضامن ماهر الشمري بتشكيلة مكونة من نواف المنصور وجمعة الوهيبي وبدر وارد وعبدالله مشيلح ومساعد رحيل وماجد عوض وحمد امان وزكريا بنغويرا وفهد نوح ومحمد الحموي وعلي الكندري، ولم يركن التضامن للدفاع انما بدأ مهاجما معتمدا على الجهة اليمنى التي يتحرك بها امان والذي كاد ان يخدع الحارس الفضلي ويسجل في مرماه، الا ان الاخير ابعد الكرة الى ركنية وبذل لاعبو الدفاع جهدا طيبا في رقابة مهاجمي كاظمة وحافظوا على نظافة مرماهم طوال الشوط الاول.
واحتاج التضامن الى السرعة في نقل الكرات للوصول الى مرمى الخصم.
ونجح البديل عبدالله الدويسان الذي لعب بديلا للبرازيلي سيلڤا في ان يسجل هدف الفوز الوحيد في الدقيقة (77) بعد ان انفرد بالحارس المنصور وراوغه وسجل الهدف، ونجح كاظمة في الحفاظ على هدفه بفضل تماسك خطوطه خصوصا الدفاع الذي نجح في ابطال كرات الخصم، واشرك مدرب كاظمة روبرتينيو لاعبه فهد العنزي لتعزيز الجهة اليمنى لخط الوسط وتفوق البرتقالي بخبرة لاعبيه الذين احسنوا في اداء مهامهم الفنية.
ادار المباراة طاقم مكون من حميد عرب وعبدالله اكبر ويوسف العنزي.
أول فوز للشباب
وحقق الشباب أول فوز له على حساب العربي ودانت السيطرة في الدقائق الـ 15 الاولى من الشوط الاول للشباب مستفيدا من حالة الارتباك التي سادت لاعبي خط الوسط في العربي، وكاد الشباب ان يترجم افضليته وتفوقه الى هدف عندما حول البرازيلي انطونيو توبانغو كرة رأسية من ركلة ركنية بيد ان الحارس شهاب كنكوني ابعدها الى ركلة ركنية (15).
بعدها نشط العربي معتمدا على تحركات البحريني محمد حبيل من الجهة اليمنى، فيما احدث السوري فراس الخطيب ارباكا في دفاع الشباب.
واثمر ضغط العربي عن احراز هدف السبق اثر كرة رفعها محمد جراغ من ركلة حرة سددها احمد الرشيدي برأسه على يمين الحارس سلمان ميرزا (43).
ثم نابت العارضة عن كنكوني في منع الصربي ماركوڤيتش من ادراك التعادل للشباب اثر كرة رأسية (45).
ولم تكد تمضي دقيقة واحدة على بداية الشوط الثاني حتى نجح الشباب في العودة الى المباراة مسجلا هدف التعادل عبر البرازيلي انطونيو توبانغو اثر ركلة حرة نفذها بطريقة رائعة سكنت المقص الايمن لكنكوني.
وفي الشوط الثاني ارتفع اداء الفريقين وشهدت الدقيقة 72 هدف الشباب الثاني بواسطة ناصر العويهان بعد تسلمه الرمية الجانبية التي نفذها أحمد النجار خلف العويهان بجسمه وسددها قوية بالزاوية اليمنى لشهاب كنكوني.
بعد ذلك حاول مدرب العربي احمد خلف تنشيط خط وسط الاخضر باشراكه كلا من حسين الموسوي وعبدالله الحداد وعلي عمر مكان خلف احمد وخالد عبدالقدوس ومبارك البلوشي ودب النشاط في صفوف الفريق مواصلا ضغطه، خصوصا في ربع الساعة الاخير من عمر اللقاء، والذي شهد اثارة غير عادية من الفريقين، حيث اشهر الحكم محمود البلوشي البطاقة الحمراء في وجه ناصر العويهان بعد احتكاكه مع لاعب وسط الاخضر نواف شويع فيما ذاد حارس مرمى الشباب سلمان ميرزا عن مرماه ببسالة وانقذ مرماه من عدة اهداف، لاسيما تسديدة علي مقصيد القوية ورأسية فراس الخطيرة.