عبدالعزيز جاسم
بعد فترة التوقف القصري لمدة 13 يوما، يعود اليوم الدوري الممتاز لكرة القدم من جديد الى الواجهة بمباراتين في الجولة السابعة والاخيرة من القسم الاول، حيث يستضيف كاظمة على ستاد الصداقة والسلام النصر وعيناهما على «النصر»، بينما يلتقي السالمية مع الشباب على ملعب الساحل الساعة 5:30 مساء.
يدخل كاظمة المواجهة وهو متصدر الدوري بـ 13 نقطة وبفارق الاهداف عن القادسية، ويطمح الى الفوز على النصر، وتعثر الأصفر في لقاء الغد امام الكويت، وفاز «البرتقالي» في 4 مباريات على العربي والسالمية والتضامن والشباب، وتعرض لخسارة واحدة على يد القادسية وتعادل في مثلها مع الكويت.
ويدرك مدرب كاظمة البرازيلي روبيرتينو ان الفوز يمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبين لمواصلة الصدارة في القسم الثاني، لكنه يعلم ان الفوز على النصر بات صعبا بعد نتائجه الجيدة في الدوري، ودائما ما تشهد مبارياتهما مفاجآت كثيرة، ويعتمد روبيرتينو على خط الوسط كثيرا بقيادة جراح الظفيري والعماني فوزي بشير، بينما سيغيب ناصر الوهيب للايقاف، وما يريح الفريق ان القائد خالد الشمري عاد الى خط الدفاع وهو يمثل ثقلا ليشكل ثلاثيا مع العماني سعيد الشون ومحمد العنزي.
اما النصر فيملك 10 نقاط في المركز الرابع، ولديه اكثر من طموح، وهو الفوز وخطف الصدارة، ويكفي انه يتقدم على العربي زعيم البطولات والكويت حامل اللقب في المواسم الثلاثة الاخيرة في جدول الترتيب.
ويملك مدرب النصر الوطني علي الشمري عدة اوراق رابحة منها هداف الدوري البرازيلي كاريكا ونجم الوسط احمد موسى بالاضافة الى البرازيلي الجديد مارسيلو، ويعتمد خط الوسط كثيرا على تحركات المتألق طلال نايف، فاذا كان في يومه فإن خط وسط «العنابي» في مأمن، وتعتبر صفوف النصر مكتملة باستثناء غياب عبدالعزيز العمار المصاب، ويعتمد الفريق على الاختراق من العمق بسبب سرعة كاريكا وحسن تصرفه في مغالطة الدفاع وتسجيل الاهداف.
الشباب يستضيف السالمية
وفي المباراة الثانية، يرفع السالمية الثالث برصيد 11 نقطة شعار «الفوز ولا شيء سواه» على الرغم من الغيابات الكثيرة في صفوفه، حيث سيفتقد اغلب لاعبي الوسط وهم محمد البريكي وفهد الهنيدي وعبدالله البريكي وسليمان عبدالرضا للاصابة بالاضافة الى المدافع ناصر الهاجري للايقاف، لكن لدى المدرب الروماني ميهاي ستويكيتا الحلول حيث يملك عدة اوراق من الممكن ان يباغت الخصم بها باشراك البلغاري برونوزوڤ ليشكل ثنائيا مع صالح البريكي ومن خلفهما البحريني سيد محمود جلال، وربما يكون حمد حربي بديلا لعبدالله البريكي، ولا يعاني الهجوم من اي مشاكل، حيث يتواجد النجمان بشار عبدالله وفهد الرشيدي، ويحتاج لاعبو «السماوي» الى تسجيل هدف مبكر حتى لا يقعوا تحت الضغط.
من جهته، يدخل الشباب الاخير بـ 3 نقاط المواجهة للمرة الاولى وهو واثق من نفسه، واتضح ذلك من خلال تصريحات مدير الكرة جابر الزنكي الذي قال «سيكون العربي عبرة للفرق الاخرى في ملعب الساحل»، في اشارة منه الى فوز الشباب المفاجئ على العربي 2 – 1 في المرحلة السادسة، وهو الاول له في الدوري، لكن على مدرب الشباب الصربي غوران الا يلتفت لهذه التصريحات، لأن «السماوي» يختلف عن العربي لثبات مستواه في الجولات الـ 6 السابقة، والحلول لديه كثيرة من الاطراف والعمق والكرات الثابتة، لذلك على لاعبي الشباب الحذر والتركيز على الدفاع حتى تسنح لهم الفرص من الهجمات المرتدة لتسجيل هدف مباغت، وهو قادر على ذلك بسبب تحركات الخطير البرازيلي انطونيو توبانغو، لكن سيمثل غياب المهاجم ناصر العويهان صاحب هدف الفوز على العربي للايقاف ضربة موجعة للفريق لما يملكه من مهارات وسرعة كبيرة، لكن يبقى للشباب الحق في التفكير بالفوز لأنه من الممكن ان ينتشله من المركز الاخير ويقفز به الى السادس في حال خسارة العربي وتعثر التضامن.