الرياض ـ خالد المصيبيح
يعود الدوري السعودي اليوم لنشاطه بعد توقف اضطراري بسبب اجازة عيد الاضحى، وتبدأ معه اليوم المرحلة الثانية او مرحلة الحسم التي ستحدد في نهايتها جميع المعالم حسب ترتيب الفرق الـ 12، وستشهد منافسة شديدة سواء للفوز باللقب او لتفادي الهبوط وثالثة للتأهل للدور ربع النهائي في مسابقة كأس الابطال على كأس خادم الحرمين الشريفين والتي سيتأهل لها الفرق الثمانية الاولى.
فيلعب الاتحاد المتصدر لقاءه خارج قواعده عندما يحل ضيفا على الرائد في بريدة، ويأمل فيه الاتحاد الابقاء على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن الهلال الثاني، ووفق امكانات الفريقين تظل فرصة الاتحاد الاقوى للكسب ولعامل البحث عن الثلاث نقاط التي يحرص على عدم خسارتها، فيما سيسعى الرائد على ازالة آثار خسارته امام الاتحاد في الدور الاول بخماسية نظيفة ثم لوضع حد لايقاف سلسلة خسارته لعدة نقاط في الجولات الاخيرة وان كانت مهمته صعبة اليوم امام المتصدر.
وفي الرياض وبعد فترة تجاوزت العشر سنوات من الدوري السعودي، يقام اللقاء عصرا، فيلتقي الهلال وابها في لقاء يبدو سهلا للهلال امام آخر الترتيب الذي تلقى خسارة قاسية على الملعب الذي سيؤدي فيه مباراته اليوم عندما خسر من الشباب بخماسية، وتشهد صفوف الهلال اليوم عودة نجم الفريق ياسر القحطاني بعد شفائه من اصابته ولا مجال للمقارنة بين الفريقين او لاحتمال حدوث مفاجأة نظرا للفارق الكبير طموحا وعناصر الفريقين، ويتوقع ان يتسمر حارس مرمى الهلال محمد الدعيع في زيادة رقمه في الحفاظ على شباكه نظيفة بعد ان استمر ست مباريات متتالية ليصل الرقم السابق الى تسع مباريات والذي لايزال يحمله حارس الهلال السابق خالد الدايل الذي سجله في العام 1990.
ورحل الى نجران ثالث الترتيب الشباب من اجل ملاقاة فريقها نجران وكلا منهما لديه طموحه، فالشباب يأمل في الوصول الى فرق المقدمة ومزاحمة الاتحاد والهلال وبآمال تعثرهما، ويعود للفريقين اليوم مدربه الموسم الماضي الارجنتيني انزو هيكتور الذي حل بديلا لمواطنة تيري بومبيدو بعد اقالته بسبب تواضع نتائج الفريقين في عدد من لقاءات الدور الاول، وعن نجران الذي مازال يبحث عن منطقة الدفء والابتعاد عن الفرق المتأخرة ومحاولة الوصول الى المركز الثامن كأقل تقدير من اجل التأهل لمسابقة كأس الابطال، ويعقد لاعبو نجران آمالهم على ملعبهم وجماهيرهم والمخضرم الحسن اليامي للوصول الى هدفهم.
وفي جدة، لقاء الكتاب المفتوح لفريقي الهلال والنصر اللذين يلتقيان للمرة الثالثة خلال 14 يوما، والفريقان يعرفان بعضهما جيدا، وكان لقاؤهما السابقان في نهائي بطولة اندية مجلس التعاون ذهابا وايابا انتهيا بفوز الاهلي، وهما ما ستزيد لقاء اليوم قوة واثارة، الاهلي لتأكيد انتصاريه السابقين والنصر لرد اعتباره وتكرار فوزه في الدور الاول.
ويحل النصر رابع الترتيب فيما الاهلي سابعا وتفصلهما خمس نقاط، ويلعب النصر لقاء اليوم تحت اشراف مدربه الجديد البرازيلي ادغار بعد ان تمت اقالة المدرب الكرواتي رادان على اثر خسارة بطولة الاندية الخليجية.
والى تبوك، غادر الاتفاق استعدادا لملاقاة فريقها الوطني، ومازال الاتفاق بعيدا عن المنافسة على المراكز المتقدمة، كذلك بعيدا عن مواقع المؤخرة، ويأمل فقط في تعديل وضعه والتقدم خطوة اكبر، فيما بات الوضع صعبا للوطني وفي المركز قبل الاخير ويحتاج الى جهد كبير اذا ما اراد البقاء موسما ثالثا في الدرجة الممتازة، ولم يعد ملعبه وامام جماهيره يشكلان عاملي دعم له بعد ان تلقى هذا الموسم عدة خسائر على ملعبه مقارنة بالموسم الماضي الذي نجح في استغلالهما لمصلحته.
وفي الرس، يلتقي الوحدة مع الحزم.