مبارك الخالدي
تنكشف بصورة كبيرة في الـ 5:40 مساء اليوم ملامح الفريقين المتأهلين عن المجموعة الأولى لمنافسات كأس الاتحاد ويتبقى الإعلان عنهما مؤجلا حتى الاثنين المقبل موعد المباراة المؤجلة والتي ستجمع القادسية مع التضامن.
وتقام اليوم 3 لقاءات، اذ يجمع الأول منها الكويت (10) نقاط مع اليرموك (7) نقاط على ستاد ثامر بنادي السالمية ويواجه القادسية (9) نقاط النصر (5) نقاط على ستاد صباح السالم بالنادي العربي وفي اللقاء الأخير يتقابل السالمية (7) نقاط مع الفحيحيل (4) نقاط على ملعب الساحل.
الكويت واليرموك
يودع الفريقان الدور التمهيدي للمسابقة اليوم وهذا ما يجعل مباراتهما بمنزلة نهائي كؤوس، فالأبيض يريد الاطمئنان على سلامة موقفه بالفوز بنقاط المباراة والتي تجعله يحتفظ بالصدارة ولو مؤقتا انتظارا لختام مباريات المجموعة وفي نفس الوقت عدم الدخول في حسابات اخرى، خصوصا ان اليرموك المثخن بالجراح يدرك تماما انه لا سبيل امامه للإبقاء على حظوظه سوى بالفوز وبعدد وافر من الأهداف اذا ما اراد الدخول في معمعة الصدارة وهي مهمة صعبة بالنظر الى الفارق البدني والمهاري بين الفريقين لكنها ليست مستحيلة في النهاية.
ويعتمد الكويت على مجموعة متجانسة من عناصر الخبرة والشباب يقودها للمرة الأولى الفرنسي لوران بانيد الذي تسلم مهمته قبل ايام قليلة ولا شك انه يأمل في ان يكون فألا حسنا على الفريق في اولى مهامه بالرغم من افتقاده خدمات البرازيلي روجيريو المصاب.
وفي المقابل يأمل مدرب اليرموك التشيكي ياردا استثمار الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين اثر النتائج الطيبة التي بدأ الفريق بتحقيقها بعد فوزه الكبير على القادسية 3-1 وتعادله المثير مع النصر 3-3 في الجولتين الاخيرتين، ما يشير الى ان الجهاز الفني بدأ بالتخلص من حالة العقم الهجومية التي لازمت لاعبيه طوال الفترات السابقة، الا انه يواجه مشكلة كبيرة اليوم اذ يفتقد خدمات العديد من لاعبيه بسبب الانذارات وهم محمد النقي وهاشم عدنان والحارس محمد سهيل بالحصول على البطاقة الحمراء في لقاء النصر في الجولة السابقة وكذلك الخبرة احمد هاني للإيقاف.
القادسية والنصر
ويعود القادسية لأجواء البطولة اليوم بعد ان غاب عنها الجولة الماضية محاولا تفادي تبعات خسارته المفاجئة امام اليرموك 1-3 في الجولة قبل الماضية وراغبا في استعادة صدارته للمجموعة لاسيما ان له مباراة مؤجلة مع التضامن الاثنين المقبل، ويخوض الاصفر المنافسات بفريق عناصره في مجملها من الصف الثاني كما انه يعاني من اصابة مهاجمه خلف السلامة ويعول الجهاز الفني بقيادة الصربي نيناد على خبرة العاجي كيتا والصربي ميلادين والتونسي سليم بن عاشور لرفع الحالة النفسية للاعبين علاوة على وجود حمد العنزي في المقدمة والمتألق سعود المحمد والناشئ بدر بوحمد.
وفي المقابل يبدو النصر اكثر جاهزية للقاء لاستقرار عناصره بدنيا وفنيا طوال الموسم معتمدا بشكل كبير على خدمات البرازيليين جيري في الوسط وكاريكا في المقدمة علاوة على وجود بندر العجمي وغازي الفهيدي ومشعل فيحان ومحمد عبدالله يقودهم جميعا الوطني مسير العدواني الذي دائما ما يحسن توظيف لاعبيه.
السالمية والفحيحيل
وفي اللقاء الأخير يلعب السالمية مع الفحيحيل الذي خرج حسابيا من المنافسة وعيونه على المباريات الاخرى املا في نتائج تخدمه اذ ان نقاط المباراة سترفع رصيده الى (10) نقاط ومازال الفريق يعاني من عدم الاستقرار الفني لإصابة ابرز لاعبيه بشار عبدالله وحمد حربي الى جانب حملة الاستغناءات التي طالت عناصر اساسية كالبلغاريين نيكولوف وبرونوزوف وماجد مصطفى ومشاركة محترفه الخليجي سيد جلال مع منتخب بلاده الذي يستعد لخوض خليجي 19، فكل تلك العوامل المؤثرة ألقت بظلالها على الحالة الفنية للفريق.
ويحاول مدربه صالح زكريا ترميم خطوطه بالبدلاء والتعويل على خبرة صالح البريكي ومحمد البريكي واحمد العيدان والحركة الدؤوب لسعود سويد وفهد الهنيدي ونواف العتيبي. وفي المقابل ينظر الجهاز الفني للفحيحيل الى المباراة في اطار استعداد الفريق لمنافسات دوري الدرجة الأولى بعد ان فقد حظوظه في المنافسة.