رفض مدرب منتخب عمان الفرنسي كلود لوروا الكشف عن تطلعاته في الدورة، معتبرا ان الضغوطات التي يواجهها عادية وان تركيزه الآن منصب على الدور الاول وتحديدا على المباراة الافتتاحية امام الكويت.
وقال لوروا «لا يمكن لأي مدرب اعلان ان منتخبه سيصل الى النهائي او سيحرز اللقب، فهدفنا في البطولة طبعا الذهاب بعيدا ولكن تركيزنا منصب الآن على مبارياتنا الثلاث في الدور الاول ضد الكويت والعراق والبحرين، وتحديدا على مباراة الكويت اليوم لأنه من المهم جدا لنا الحصول على النقاط الثلاث الاولى».
وعن الضغوطات التي يواجهها كون منتخب عمان يلعب على ارضه وخسر النهائي في النسختين الماضيتين، قال «لا اواجه ضغطا كبيرا، انها امور طبيعية، كنت اعرف عندما وقعت العقد لقيادة المنتخب العماني انه خسر في المباراتين النهائيتين الماضيتين امام قطر بركلات الترجيح ثم امام الإمارات، واعرف ايضا ان منتخب عمان لم يفز بهذه البطولة من قبل وهو مطالب بذلك الآن على ارضه وبين جمهوره».
وتابع لوروا «منتخب عمان جاهز ومستعد للبطولة، ويضم لاعبين اساسيين جيدين فضلا عن احتياطيين لا يقلون شأنا عنهم»، مضيفا «دائما ما تكون المسؤوليات كبيرة على المدرب لكننا سنحافظ على تركيزنا، فلا يمكننا ان نكون مسرورين بتقديم اداء جيد فقط بل يجب تحقيق النتائج ايضا».
وعن تسلمه المنتخب العماني بجهوزية شبه تامة من المدرب السابق التشيكي ميلان ماتشالا قال «بالطبع لا يمكن لمدرب واحد ان يبني منتخبا، فعندما قدمت الى عمان وجدت منتخبا جاهزا بنسبة كبيرة وحاولت ان اضيف اليه لمساتي وشخصيتي، فكثير من اللاعبين خارج التشكيلة الاساسية لكن يجب القول ان المدربين السابقين للمنتخب العماني ككالديرون وماتشالا وريفاس ساهموا في بنائه، وانا احاول ان اقنع اللاعبين الآن أنهم قادرون على تحقيق الافضل».
وتحدث لوروا عن مباراة الكويت قائلا «اعرف ان الكويت فازت بـ 9 ألقاب في هذه الدورة وهذا يعني ان مستوى الكرة فيها جيد وان كان قد تراجع لفترة الا انه بدأ العودة في الآونة الاخيرة وقد تابعت مباراة المنتخب الكويتي مع الامارات (0-0) وارى انه يقدم مستوى جيدا ويضم العديد من اللاعبين اصحاب المهارات العالية الذين يمتازون بالهجمات المرتدة».
واوضح المدرب الفرنسي «يمكنني ان ألاحظ الآن ماذا تعني دورة الخليج لهذه المنطقة وكم هي مهمة بالنسبة لها من عدد الصحافيين والمصورين الذين يقومون بتغطيتها».
واعتبر لوروا ان «المنتخب السعودي يقدم افضل كرة قدم في هذه المنطقة من العالم وان معرفته به تعود الى عام 1985 عندما قابله في كأس القارات على رأس الادارة الفنية لمنتخب الكاميرون».