ناصر العنزي
في أول ظهور له بعد كأس الخليج، فاز منتخبنا الوطني على تركمانستان بهدفين مقابل لا شيء سجلهما حمد العنزي (31) وخالد خلف (68) في تجربة ودية امس على ملعب الصداقة والسلام استعدادا لتصفيات كأس اسيا عام 2011 في قطر. بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة جديدة غاب عنها عدد من اللاعبين الأساسيين، وضمت شهاب كنكوني ويعقوب الطاهر ومحمد راشد وعبدالله مشيلح وعلي مقصيد وجراح الظفيري وطلال العامر ومحمد جراغ ووليد علي وفهد الرشيدي وحمد العنزي، وهاجم الأزرق ضيفه منذ البداية وضاعت منه فرص خطرة ولم يجد صعوبة في الوصول الى مرمى تركمانستان، وتمكن حمد العنزي من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 31 بعد تحضير جيد من الرشيدي عندما أحسن في إيداع الكرة داخل المرمى.
ووجد مدرب الأزرق محمد ابراهيم الفرصة سانحة لإشراك عدد من اللاعبين واراحة الأساسيين استعدادا للقاء عمان الأربعاء المقبل، ولم يشارك نواف الخالدي ومساعد ندا وحسين فاضل وطلال نايف وجراح العتيقي وصالح الشيخ وبدر المطوع في الشوط الأول واستفاد من اشراك العناصر البديلة تحسبا لأي طارئ في المواجهات الرسمية. وأحسن اللاعبون في تبادل الأدوار وتمكنوا من شن هجمات متلاحقة ووضح ان لاعبينا على درجة عالية من التفاهم بعدما قضوا أياما طويلة مع بعضهم أثناء المشاركة في «خليجي19» والجميل في منتخبنا انه أصبح يضم البديل الجاهز في كل مركز، كما وصل الى مرحلة متقدمة من اللياقة البدنية استعدادا للمواجهات المقبلة.
ولنا بعض الملاحظات على أداء اللاعبين وهي كثرة إهدارهم للفرص وعلى المهاجمين تحديدا ان يعلموا ان الفرصة التي تضيع لا تأتي مرة أخرى، وعليهم أيضا الإسراع في تنظيم الهجمات المرتدة، ومن المكاسب التي خرج بها الأزرق، بروز عناصر جيدة مثل محمد راشد والعامر والظفيري وحمد العنزي ومقصيد.
وأيضاً عجب
وفي الشوط الثاني اشرك ابراهيم كلا من حسين كنكوني واحمد عجب وفهد الأنصاري وخالد خلف وجراح العتيقي، وسيطر منتخبنا على اللعب تماما ومازال الحظ يقف في وجه عجب منذ مباراة عمان الشهيرة، واضاع عدة فرص ثمينة، وفي الأخيرة جاءت الكرة امام المرمى سددها فوق العارضة، ثم ابتسم لزملائه كي يعذروه وسرعان ما سجل خلف الهدف الثاني بطريقة جميلة تنم عن مهارة (86)، ثم ذهب يشير الى عجب وكأنه يقول له «هذا الهدف باسمك». ورغم انها تجربة عادية وذلك لتواضع اداء الخصم الا انها فرصة للمدرب للاطمئنان على لاعبيه الأساسيين والبدلاء. ادار المباراة الحكم البحريني علي السماهيجي وساعده عبدالعزيز الوادي وياسر تلفت.
ويخوض منتخبنا تجربة قوية مع منتخب سورية بعد غد الجمعة على ملعب الصداقة والسلام، ستكون مختلفة عن مباراة امس وكان المنتخب السوري قد هزم الصين 3-2 في تصفيات كأس آسيا، وفاز على تركمانستان 5-1 وديا.