القاهرة ـ سامي عبد الفتاح
حقق البرتغالى مانويل جوزيه هدفه الذي حدده بعد عودة الاهلي من بطولة العالم في اليابان، عندما صرح بأن الفريق امامه مهمة كبيرة لانتزاع صدارة الدوري، واجتياز التحديات الصعبة التي تواجهه للوصول الى هذا الهدف، وهو الهدف الذي وصفه بالاستراتيجي وأنه سيساعد لاعبي الاهلي على نسيان اخفاقهم في اليابان ويخفف عنهم الضغط الاعلامي. ونجح جوزيه ولاعبوه في الفوز على الاسماعيلي والترسانة ثم الزمالك.. واخيرا حرس الحدود ليحصد 12 نقطة من 4 مباريات ويتقدم الى الصدارة بفارق نقطتين عن بتروجيت، وتبقى له مباراة اخيرة مؤجلة مع طلائع الجيش (29 يناير) يمكن ان يزيد الفارق الى 5 نقاط قبل ان يبدأ الدور الثاني.
الفوز الأخير والمهم جدا كان على حرس الحدود 1-0، وكالعادة كان هدف الفوز لفلاڤيو بضربة رأس في الشوط الأول، ليرتفع رصيد الاهلي الى 32 نقطة، ولم يكن الحرس بعيدا عن احراز التعادل على الأقل، لأن الاهلي لعب المباراة بحذر شديد حتى لا يتلقى خسارة ثانية من نفس الفريق الذي اخرج «الاحمر» من كأس مصر، وحتى لا تضيع منه الفرصة الاستراتيجية لاعتلاء القمة. وأكد المدير الفني لحرس الحدود طارق العشري أن المباراة أمام الأهلي كانت أكثر ندية من لقاء القمة بين الأهلي والزمالك الأسبوع الماضي، معترفا بتحمله مسؤولية الخسارة كاملة. وقال إنه قرر سحب مهاجميه من المباراة بعدما شعر بخروجهم عن تركيزهم بعد انشغالهم بالأضواء التي سلطت عليهم خلال الفترة الأخيرة. وأضاف العشري «شعرت قبل المباراة بأن نجوم الفريق انشغلوا بالأضواء التي سلطت عليهم عقب الفوز على الأهلي والتأهل لنصف نهائي الكأس، لذا قمت بتبديلهم لأسباب نفسية». وتابع «لكنني أتحمل مسؤولية الخسارة تماما، فأنا من سمحت لهم بالظهور في الفضائيات، ولكننا قدمنا مباراة جيدة وكنا أكثر من ند للأهلي»، وزاد «وصلنا إلى مرمى الأهلي مرات عدة، وكدنا نحقق التعادل في أكثر من فرصة.
وكانت المباراة أكثر إثارة من لقاء القمة». من ناحيته، أكد حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة أن الأهلي من الفوز على حرس الحدود حصل على 3 نقاط إيجابية صعد بها لقمة الدوري، وأن اعتلاء القمة دافع قوي لبذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة وأن الهدف المقبل هو السعي للفوز على طلائع الجيش لتوسيع فارق النقاط بين أقرب المنافسين. وأشار البدري إلى أنه لم تكن هناك تعليمات لفلاڤيو للعودة إلى وسط الملعب للمشاركة في بناء الهجمات لكن أسلوب وطريقة لعب الحرس أجبرته على ذلك، وجعلته يستغل خبرته في سحب المدافعين ومنح فرصة الانطلاق لأحمد بلال أو هاني العجيزي . وأكد أن الدوري مازال في الملعب ومازال المشوار طويلا وأن الكلام عن ضمان الأهلي الفوز بالبطولة مبكرا له شقان الأول إيجابي بحيث يمنح الفوز المستمر اللاعبين ثقة كبيرة في مواصلة الانتصارات، ويتمنى أن يبتعد عنهم الجزء السلبي من هذه الجزئية .
أول فبراير نهائي كأس مصر
قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إقامة نهائي كأس مصر يوم اول فبراير القادم، ويحضر هذا النهائي مندوب عن رئيس الجمهورية لتسليم الكأس الى الفريق الفائز.
ويعتبر توقيت هذا النهائي مبكرا جدا بالنسبة للكأس، حيث من المعتاد ان يكون ختاما للموسم الكروي منذ ان بدأت هذه البطولة في العشرينيات، ولكن لجنة المسابقات اضطرت الى هذا التبكير الشديد حتى تجد المساحة الزمنية المناسبة لإقامة البطولة وعدم الغائها بسبب ضيق الوقت امام ارتباطات المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم ثم المشاركة في بطولة القارات في جنوب افريقيا خلال يونيو القادم.