وافق الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على استقالة مدرب المنتخب ناصر الجوهر.
وكان الجوهر تعرض لحملة انتقادات شرسة عقب تلقي المنتخب السعودي الخسارة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010 وكانت على يد كوريا الشمالية (0-1) ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم ايضا كوريا الجنوبية وايران والامارات.
وأشاد الامير سلطان بن فهد بالجهود التي بذلها الجوهر خلال فترة عمله مع المنتخب، مؤكدا ان الاخير سيستمر في عمله كمستشار فني في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأوضح أن الاتصالات جارية حاليا في الاتحاد السعودي للبحث عن جهاز فني متميز لتولي مهام تدريب المنتخب خلال الفترة المقبلة وسيعلن عن اسم خلف الجوهر في الأيام القليلة المقبلة.
وتشير الدلائل إلى ان مدرب الهلال السابق البرتغالي جوزيه بسيرو سيكون الأقرب لقيادة الأخضر في المباريات المتبقية من تصفيات المونديال وذكرت بعض التقارير ان المفاوضات معه قطعت شوطا كبيرا.