نـاصر العـنـزي
فـهـد الدوسري
عبدالعزيز جاسم
واصل القادسية مسلسل نزيف النقاط وتلقى خسارته الثالثة على يد مضيفه النصر أمس بهدفين لهدف واحد، وظل الأصفر في الصدارة برصيد (26) نقطة، فيما رفع العنابي رصيده الى (19) نقطة وذلك في الجولة الـ (13) للدوري الممتاز.
وسجل الشباب أكبر المفاجآت بفوزه على العربي 4-1 ليرفع رصيده الى (8) نقاط في المركز السابع، وسجل لـه البرازيلي توبانغو (29) مــن ضربة جــزاء، وسلطان الطوقي (45)، وعبدالله المطوع (93)، وماركوڤيتش (95)، وسجل للعربي فـــراس الخطيب (25) مــن ضربة جزاء وبقي العربي على (19) نقطة.
وصعد كاظمة للمركز الثاني برصيد (23) نقطة بعد فوزه على التضامن الأخير بهدف بإمضاء فهد الفهد (52).
وحقق الكويت فوزا عريضا بـ 4 أهداف على السالمية مواصلا عروضه القوية، وأصبح له (21) نقطة في المركز الرابع، فيما بقي السالمية على (22) نقطة ثالثا.
خسارة القادسية
أضاع النصر كل فرصه في الشوط الأول فيما سجل القادسية هدفا من كرة حائرة استطاع صالح الشيخ اسكانها في مرمى الحارس محمد الصلال وسط زحمة من اللاعبين (22)، وغضب لاعبو النصر من زميلهم المهاجم بندر العجمي الذي أضاع فرصتين محققتين وهو قريب تماما من مرمى الحارس علي جواد بديل نواف الخالدي، وخرج النصر من الشوط الأول بعدما كان قريبا من التسجيل بل انه سجل هدفا صحيحا عن طريق مدافعه مشعل فيحان بعدما سقطت الكرة من يد الحارس ولكن الحكم محمد باجية ألغاه وسط اعتراض من اللاعبين.
ولعب القادسية في غياب عدد من لاعبيه ومنهم نهير الشمري وبدر المطوع ونواف الخالدي وحسين فاضل وكيتا وفايز بندر، وزج المدرب محمد ابراهيم بالحارس علي جواد وعامر الفضلي، ونظم الأصفر هجمات سريعة قادها سليم بن عاشور وصالح الشيخ وكاد حمد العنزي يسجل هدفا وتدخل محمد عبدالله في الوقت المناسب وانقذ مرماه من هدف محقق، وتعرض القادسية لاصابة أخرى بخروج محمد راشد ولعب مكانه البحريني محمود عبدالرحمن مما أجبر المدرب محمد ابراهيم على احداث تغييرات في المراكز.
ولعب النصر مهاجما وكان الأكثر فرصا لكنه أفرط كثيرا في اضاعة الفرص بسبب التعجل وظهر البرازيلي كاريكا خطرا في تحركاته مما أربك دفاع القادسية.
وفي الشوط الثاني قلب النصر الطاولة على خصمه وسجل هدفين صاعقين بعد ان استغل ضعف الوسط والدفاع في القادسية وسجل البرازيلي جيري هدف التعادل من ضربة جزاء (53) واضاف مواطنه كاريكا هدف الفوز بعدما اخترق دفاع القادسية دون رقيب وسدد كرة قوية في المرمى مباشرة (هدف جميل)، وظهر العنابي الطرف الأفضل وشكلت هجماته خطورة كبيرة بفضل تحركات خط الوسط المثمرة، في حين ظهر القادسية بشكل ضعيف للغاية ولم يهدد مرمى النصر بأي كرة.
أدار المباراة الحكم محمد باجية وانذر محمد عبدالله وعصام فايل ومساعد ندا.
فوز الكويت
وفي لقاء الكويت والسالمية، بدأ الأول مهاجما منذ الدقيقة الأولى، بفضل تحركات لاعبي خط الوسط حسين حاكم ووليد علي واسماعيل العجمي، وكان لقرب اللاعبين من بعضهم وتنظيمهم دور في استحواذهم على الكرة بنسبة كبيرة وتهديد مرمى صالح مهدي في أكثر من مناسبة منها تسديدة قوية للعجمي، ولم يظهر السوري جهاد الحسين كثيرا في الشوط الأول، ولعل السبب في ذلك يعود لاعتماد المدرب الفرنسي لوران بانيد عليه في خط المقدمة الى جانب فرج لهيب.
أما السماوي فاعتمد كثيرا على تحركات المزعج سعود سويد في خط المقدمة وعبدالله البريكي في الجهة اليسرى، ولم يظهر الفريق بالصورة المطلوبة وكانت الاجتهادات الفردية حاضرة لدى لاعبيه ليعكس حالة السيطرة الفعلية للأبيض.
وجاءت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لتحمل أنباء سارة للكويت عندما فشل الحارس مهدي فــي التعامل مــع رأسية لهيب السهلة لتدخل الـمـرمـى وسـط دهشة الجميع وفــي مقدمتهم مهدي (45).
واثرت الظروف التي مر بها السماوي خلال المباراة حيث اصيب البحريني سيد جلال ومع مطلع الشوط الثاني اشرك صالح زكريا العائد من الاصابة حمد حربي لتدعيم خط المقدمة وتحسن اداء الفريق نسبيا وحافظ الابيض على اتزان ادائه وتحديدا في منطقة الوسط، واضاف العماني اسماعيل العجمي الهدف الثاني للكويت بعد ان استغل عرضية زميله جهاد الحسين ليسكنها يسار الحارس صالح مهدي (64) وبعد الاطمئنان على النتيجة عمد لاعبو الابيض للتهدئة للحفاظ على التقدم والابتعاد قدر الامكان عن الاصابات التي قد تعرقل مسيرة الفريق الذي يواصل زحفه نحو المراكز الاولى للمنافسة وبقوة للاحتفاظ بدرع الدوري التي حققها ثلاثة مواسم متتالية وأراح المدرب بانيد مهاجميه فرج لهيب واسماعيل العجمي واشرك مكانهما وجهين جديدين هما هادي خميس وطلال الشمالي لمنحهما الفرصة للوقوف على مستواهما الفني عن قرب.
واضاف البديل الشاب عبدالهادي خميس الهدف الثالث للأبيض بعد أن حوّل برأسه الكرة المرسلة من وليد علي (89)، وفي الوقت بدل الضائع احتسب الحكم ناصر العنزي ضربة جزاء بعد عرقلة ناصر الهاجري لجراح العتيقي أسفرت عن الهدف الرابع للكويت عن طريق وليد علي وطرد الهاجري لحصوله على الإنذار الثاني، وأشهر العنزي البطاقة الحمراء في وجه محمد البريكي لمحاولة الاعتداء على الحكم وتلفظه بألفاظ خارجة.