مبارك الخالدي
أعلن الأمين العام لجائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي د.احمد الشريف ان 31 مايو المقبل هو آخر موعد للراغبين في التسجيل في هذه الجائزة البالغة جوائزها مليونا ونصف المليون دولار التي تهدف الى الحصول على افضل التطبيقات الخاصة بالنجاحات التي يراها المشاركون على مستوى العالم من اجل تدوير هذه الخبرات والنجاحات في الدول العربية للاستفادة منها، مشيرا الى ان مجال المشاركة في هذه الجائزة مفتوح للأفراد والجماعات والمؤسسات.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف لفريق عمل الجائزة برئاسة الشريف وعضوية د.خليفة الشمالي والإعلامي محمد الجوكر صباح امس بمقر الهيئة وبحضور نائب مدير الهيئة جاسم يعقوب ومدير العلاقات الدولية بالهيئة احمد خزعل.
ورحب الجزاف بالوفد الشقيق متمنيا لهم طيب الإقامة، وقال ان مشروع الجائزة المعلنة من سمو الشيخ محمد بن راشد هو مشروع رائد وحيوي وسيكون دافعا كبيرا لإبراز دور الرياضة بشكل عام وابراز الإبداع الرياضي بشكل خاص من خلال الهيئات الرياضية المعنية.
وعبر الجزاف عن سعادته بتلقي الدعوة للمشاركة في هذه الجائزة نيابة عن الشباب الرياضي الكويتي قائلا: ان هذه المبادرة ليست بغريبة على أهل الإمارات السباقين في دعم الابداعات في شتى المجالات، وقال اننا في الكويت سندعم هذا المشروع لحاجتنا للتطوير وان نبرز الادوار التي يتميز فيها شبابنا الرياضي، مشيرا الى ان الهيئة ستتفاعل مع هذا الحدث من خلال تشكيل فريق عمل يتولى التنسيق والمتابعة لدفع شبابنا الكويتي للمشاركة في هذا البرنامج.
وتمنى الجزاف التوفيق والنجاح للقائمين على المشروع وألا يتوقفوا عند هذا الحد فالرياضة اليوم اصبحت مرتبطة بالعلم والاستثمار ومتغيراتها سريعة وكبيرة في الوقت نفسه.
من جهته، قال الأمين العام للمشروع د.الشريف اننا ممتنون للدور الذي قامت وتقوم به الكويت حكومة وشعبا منذ الستينيات والسبعينيات وهي دولة عريقة في تقديمها نماذج على المستويين العربي والقاري.
واضاف: لقد حضرنا اليوم من اجل تقديم الدعوة الخاصة بالمشاركة لجميع الأفراد والجماعات وكذلك المؤسسات الرياضية الكويتية للمشاركة في هذا البرنامج الذي يعبر عن تطوير الرياضة العربية من خلال جائزة الشيخ محمد بن راشد للابداع الرياضي.
وأوضح د.الشريف ان هناك قطاعات كثيرة سبقتنا كرياضيين في طرح رؤى وأفكار ونماذج لتطوير عملها وتجويد مخرجاتها منها على سبيل المثال قطاعات الفكر والأدب والفنون بشكل عام وحتى الاقتصاد والتطوير الاداري ولكن مع الأسف القطاع الرياضي تأخر بعض الشيء وهذه الجائزة تعزز دور الرياضة نحو دول المجلس والدول العربية وصولا للعالمية في عام 2010.
واكد الشريف ان الهدف الأساسي من هذا البرنامج هو تطوير وتعزيز المبدعين الرياضيين وكل من له صلة بالعمل الرياضي سواء كان لاعبا او اداريا او حكما أو كل من له مدخل يساعد على تعزيز العمل الرياضي بشكل عام.
واشار الشريف الى مستويات المشاركة في هذا البرنامج وقال ان الجائزة مفتوحة للكل من الأفراد والجماعات والمؤسسات لأننا نهدف الى الحصول على افضل التطبيقات الخاصة بالنجاحات التي يراها المشاركون على مستوى العالم من اجل تدوير هذه النجاحات مع الدول العربية فإذا كانت هناك تجربة ناجحة في تونس على سبيل المثال فليس هناك مانع من الاستفادة منها في اي دولة عربية اخرى وهكذا.
واضاف: ان من اهداف الجائزة ايضا الوصول بهؤلاء المبدعين الى العالمية من خلال تسجيل وابراز نجاحاتهم على المستوى الدولي.
وكشف د.الشريف عن اهتمام بالغ لمسه فريق العمل على الجائزة من الدول والمؤسسات التي زارها وقال لا شك في ان مضمون اي جائزة هو الجانب الأدبي ولكن بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آثرنا ان يكون لها عائد مادي قرابته المليون ونصف المليون دولار وهي أعلى جائزة في هذا المجال واعلن الشريف ان آخر موعد للتسجيل في برنامج الجائزة هو 31 مايو المقبل اذ ان باب التسجيل قد فتح في الاول من مارس الجاري مشيرا الى ان شعار الدورة الحالي يقر بالمشاركات التي تتناول الأحداث الرياضية التي تتخللها الفترة من 1/1/2008 إلى 31 مايو المقبل.