بيروت ــ ناجي شربل
كسرت الجلسة التي دعا اليها رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية اللواء المتقاعد سهيل خوري، وما شهدته من نقاشات حادة بينه وبين عضو اللجنة الاولمبية الدولية طوني خوري، الجمود الرياضي الذي تعيشه الساحة اللبنانية منذ 12 يوليو الماضي تاريخ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان.
ففي معلومات خاصة بـ «الأنباء»، ان مشادة كلامية عنيفة حصلت بين سهيل خوري وطوني خوري تعود خلفياتها الى المعركة التي جرت بين الرجلين على رئاسة اللجنة الاولمبية، والتي حسمها سهيل خوري بفعل تدخل قوي من «تيار المستقبل».
وفي التفاصيل ان طوني خوري سأل رئيس اللجنة الاولمبية عن الاسباب التي دفعته الى عدم عرض كتاب كان تقدم به على اللجنة الادارية، وفيه ملاحظات يتحدث فيها عن مخالفات مالية ارتكبتها اللجنة، بينها ما يعود الى نفقات سجلت على الاعلاميين اللبنانيين المشاركين في دورة اثينا الاولمبية عام 2004، وتصل قيمتها الى 11 الف دولار اميركي.
ورد رئيس اللجنة الاولمبية بالقول انه رئيس الجلسة، وبالتالي يعود اليه قرار عرض الكتب الواردة الى اللجنة من عدمها. وهنا اجاب طوني خوري بحدة: «لسنا عسكراً عندك، وبالتالي يحق لنا الإدلاء بآرائنا».
وبادر طوني خوري الى تلاوة كتابه، فسارع رئيس اللجنة الاولمبية الى تعليق الجلسة الرسمية، والتي كانت مخصصة للنقاش حول تشكيل البعثة الرياضية الى دورة الالعاب الآسيوية التي تستضيفها الدوحة.
أعلن علي ناصر الدين مهاجم فريق النجمة اللبناني انه حسم الامر بالنسبة الى احترافه في الخارج. وقال لـ «الانباء»: «انجزت اتفاقاً مع احد الاندية الكويتية، الا اني أنتظر التطورات المحلية في لبنان، لجهة الاستمرار مع النجمة والمشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
واذا ساءت الامور، لا سمح الله، فإني ذاهب الى الكويت». ورفض ناصر الدين الكشف عن هوية النادي الذي أنجز معه الاتفاق.