الرياض ـ خالد المصيبيح
بعد أن فرضت الفرق الاربعة الشباب والاتحاد والهلال والحزم تواجدها في نصف نهائي كأس الملك للموسم الثاني على التوالي وان كانت قد اختلفت مواجهاتها هذا الموسم عن الموسم الماضي إلا ان ذلك يدل كمؤشر على ثباتها ومحاولة كسب لقب ثان هذا الموسم لفرق الاتحاد والهلال والشباب التي كسبت الالقاب المحلية الثلاثة السابقة فيما سيكون رابعا الحزم من اجل اثبات تواجده ضمن الكبار حتى لو كان تأهله لهذا الدور قد خدمه فيه نظام البطولة كما هو حال الهلال وهو التسجيل خارج ملعبه.
فيلتقي في الرياض فريقا الهلال والشباب للمرة الخامسة هذا الموسم وسيكون هناك لقاء سادس وحاسم، لذلك الفريقان يعرفان بعضهما جيدا وتبادلا حالات الفوز والتعادل وكانا طرفي نهائي كأس ولي العهد ويتميز الفريقان بوجود عدد كبير من العناصر الدولية يصل عددها الى 12 لاعبا من الفريقين باستثناء المصاب أحمد الفريدي من الهلال اضافة الى ذلك وجود سبعة لاعبين غير سعوديين بعد أن غاب ثامنهم أحمد عجب الذي لم تساعده الاصابة لاكمال موسمه مع الشباب لذلك ووفقا له لن يجد مدربا الفريقين الارجنتيني نزوهكيتور في الشباب وجورج ليكنز في الهلال صعوبة في الوصول إلى التشكيل الانسب، وعن الهلال الذي سيكون هذا اللقاء خارج ملعبه وسيحاول فيه البحث عن اهداف من اجل اللعب بفرص افضل عندما يلتقيان ايابا على ملعب الهلال، فإنه يتميز بوجود خط دفاعي رباعي لديه الكثير من التجربة الدولية ومازال يشكل مع حارس مرماه محمد الدعيع افضل خطوط الفريق بدليل تسعة اهداف فقط من اصل 22 مباراة في الدوري دخلت مرماه فيما يظل ياسر القحطاني والرباعي الاجنبي المميز الروماني رادوي والسويدي ويلي هامسون والكوري هيون سيول والليبي طارق التايب هم من يصنعون الفارق في الهلال عن البقية.
وفي جدة يقام لقاء آخر يجمع الاتحاد بطل الدوري مع الحزم السابع في لقاء تشير ملامحه الى تفوق اتحادي بسبب الفارق الكبير في امكانيات اللاعبين الا ان اكثر ما يخشاه الاتحاد هو أن يقع ضحية لمفاجأة لا يمكن توقعها كما حدث لتوأمه الاهلي الذي خرج على يد الحزم في لقاء اعتبر هو الحدث الابرز في المسابقة.