حامد العمران
تنطلق اليوم مباريات الاسبوع قبل الاخير لدوري الدمج لكرة اليد حيث يلتقي على صالة الشهيد فهد الاحمد في الدعية الشباب (8 نقاط) مع اليرموك (9) في الرابعة والنصف في لقاء متكافئ يطمح خلاله الفريقان لتحسين مركزيهما باحتلال المركز السادس وفي اللقاء الثاني يتقابل المتصدر العربي (22) مع الساحل (2) في السادسة مساء بمباراة من جانب واحد، وفي اللقاء الاخير يلعب القادسية (15) مع التضامن في السابعة والنصف ويريد الاصفر تحقيق الفوز والابقاء على امله في التأهل الى المربع الذهبي باحتلال المركز الرابع لاسيما ان منافسه الفحيحيل ينتظره مباراتان مع العربي والصليبخات ويمكن ان يتعثر وهذا ما يؤهل الاصفر.
في المباراة التي تجمع العربي مع الساحل سيحاول مدرب الاخضر الشاذلي القايد اعطاء الفرصة للاعبي الصف الثاني لإثبات وجودهم ولكن في البداية يجب على الشاذلي ان يطمئن على النتيجة من خلال مشاركة اللاعبين الاساسيين وبعد ذلك يعطي الفرصة للاعبي الصف الثاني حتى يضمن تحقيق نتيجة ايجابية تضمن له التربع على الصدارة لاسيما ان الساحل لا يوجد عنده ما يخسره، ويريد لاعبوه ان يقدموا بصمة ايجابية في هذا اللقاء باحراج المتصدر وهذا ممكن متى ما تهاون لاعبو العربي بخصمهم خاصة ان الساحل يعتبر الفريق الوحيد الذي يلعب بروح عالية في جميع مبارياته ولولا فارق الامكانيات الفنية مع الفرق الاخرى لكان ترتيب الفريق افضل.
ويعتبر العربي من الفرق التي تملك لاعبين مميزين في جميع الخطوط دون استثناء لوجود كوكبة من النجوم بقيادة علي مراد وصلاح انس وصانع الالعاب محمد الصانع اضافة الى بروز الجناحين سالم المطوع الذي ينتظره مستقبل واعد الى جانب الجناح الايسر احمد العبدالله الذي يظهر في الوقت المناسب وما يميز هذا اللاعب انه غير متهور ولا يخترق الا من الهجمات المضمونة فيما نجد حسين الشطي على الدائرة وهو صاحب المجهود الوافر والمهاري بادائه، الى جانب باقر الوزان.
ومن جانبه يعتمد الساحل على اللعب الجماعي بقيادة المدرب الوطني سالم محمود الذي يحاول جاهدا ان يجد التكتيك المناسب لاختراق دفاعات الخصم، فتارة نجد الخط الخلفي يصل الى المرمى بالاختراق عن طريق فلاح العجمي، وحسن الصفار واحمد الحرز وتارة اخرى نجد الجناحين وليد الجيماز وعبدالرحمن فخري يتألقان في التسجيل ولكن هذا قد لا يؤدي لتحقيق الفوز لعدم وجود لاعب ضارب في الخط الخلفي يصوب بقوة من خارج التسعة امتار.