الرياض ـ خالد المصيبيح
مازالت آثار نتيجة الخسارة بالتعادل للاخضر السعودي مع كوريا الشمالية وفقدانه فرصة التأهل المباشر الى نهائيات كأس العالم المقبلة قائمة لدى الجماهير السعودية والمسؤولين فيها، وبات الاستعداد مبكرا لخوض لقاءي الملحق امام منتخب البحرين في سبتمبر المقبل، فاجتمع الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اتحاد الكرة سلطان بن فهد مع مدرب المنتخب وبحضور نائبه نواف بن فيصل ومدير المنتخب فهد المصيبيح واعضاء الجهازين الفني والاداري، وناقش سلطان مع الجهاز الفني البرنامج الزمني المعد لاعداد المنتخب للمرحلة المقبلة واقامة معسكر اعدادي خارج المملكة وخوض الفريق اربعة لقاءات اعدادية مع منتخبات قوية، واكد خلال الاجتماع ان الجهاز الفني لديه الوقت الكافي للاعداد الجيد ودقة اختيار عناصره، معبرا عن الوقفة الصادقة للجماهير والاعلام الرياضي مع المنتخب في الفترة الماضية.
من جهة اخرى وامتدادا لصيف السعودية الحار زادت الاندية السعودية من حرارته بإعلانها مبكرا لصفقات انتقالات محلية وخارجية متعددة والتي بدأت استعدادا للموسم المقبل بشكل مبكر، وهو ما يؤكد انه سيشهد قوة واثارة في سعي الجميع للظهور بالشكل المطلوب، فكان النصر اول الفرق اعلانا لضمه عددا من اللاعبين المحليين اصحاب مستويات جيدة واعمار صغيرة امثال مهاجم القادسية محمد السهلاوي ولاعبي ابها عبدالله القرني وخالد الزنيعي، وانهى مدربه الارجنتيني باوزا اختياره للاعبين اثنين من الارجنتين سيرافقان الفريق الى معسكره الخارجي في اسبانيا، وكذلك الحال في الاهلي الذي انهى مدربه الارجنتيني الجديد خوستافو الفارو مفاوضاته مع مواطنه ليوناردو نبتيز للعب للاهلي الموسم المقبل، ومازال عدد من الملفات لعدد من اللاعبين الاجانب والمحليين يدرس لبقية الفرق امثال الهلال والاتحاد والاتفاق والوحدة، فيما لاتزال المفاوضات قائمة لانتقالات كبيرة اخرى امثال حسين عبدالغني لاعب المنتخب ونيوشاتل السويسري للنصر وعبدالرحمن القحطاني لاعب المنتخب والاتفاق للهلال، بينما مازالت مفاوضات تجديد عقود من اللاعبين لم تحسم بعد، بعد مطالبتهم بمبالغ مالية ضخمة لقاء تجديد عقودهم لمواسم اخرى، سواء محليون او اجانب، ويظل لاعبو الشباب الذي يضم في صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين الابرز في قائمة المنتخب هم اللاعبين الاكثر طلبا، الا ان ادارته سارعت الى تجديد عقودهم مبكرا وابقائهم ضمن قائمته لخمس سنوات اخرى، وعلى صعيد الاندية الاقل امكانيات كالرائد والقادسية والفتح ونجران والوحدة فإنها اكتفت بلاعبيها المحليين مع انتقالات محدودة لعدد من اللاعبين الشباب في اندية الدرجتين الاولى والثانية لصفوفها، فيما لاتزال ملفات اللاعبين الاجانب للموسم المقبل لم تفتح بعد، وكانت الاندية قد ضخت الموسم الماضي اكثر من 250 مليون ريال لقاء التعاقدات مع لاعبين اجانب يأتي السويدي ويلي هامسون لاعب الهلال صاحب الرقم الاعلى بواقع 52 مليون ريال، وبلغ اجمالي اللاعبين الاجانب للموسم الماضي نحو 59 لاعبا كان للجنسية البرازيلية الرقم الاعلى من خلال 12 لاعبا، فيما كانت الجنسية المغربية الاكثر عربيا والسنغالية الاكثر من دول افريقيا غير العربية، فيما تأتي سلطنة عمان الاكثر تواجدا من بين دول مجلس التعاون.