اشترط الاتحاد العراقي لكرة القدم حصوله على 16 ألف دولار مقابل منح الحارس الدولي نور صبري بطاقة الاستغناء والسماح له بالانتقال الى سيريانسكا السويدي الذي تعاقد معه لمدة 29 شهرا، حسب نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود.
وأوضح حمود لوكالة الصحافة الفرنسية ان «الحارس الدولي نور صبري تعاقد مع النادي السويدي لمدة 29 شهرا، ولم يقدم البدل المالي المفترض عن هذه المدة وهذا ما يتعارض مع لوائح كل الاتحادات الوطنية وليس مع الاتحاد العراقي فقط عندما يتعلق الأمر بمنح بطاقة الاستغناء».
وكان صبري ضمن تشكيلة المنتخب العراقي في بطولة كأس القارات الأخيرة التي أقيمت في جنوب افريقيا، لكنه لم يشارك في أي مباراة.
وأضاف «عادة ما تستوفي الاتحادات نسبا مالية عن انتقال اللاعبين حسب مدة تعاقداتهم المثبتة لكن الحارس نور صبري أراد ان تكون حصة الاتحاد عن قيمة تعاقده لمدة عام وليس الفترة المثبتة في مسودة التعاقد».
تجدر الإشارة إلى أن صبري الذي دافع عن ألوان مواطنه الطلبة في الموسم الماضي غادر الى السويد والتحق بتدريبات فريقه الجديد بانتظار وصول بطاقة الاستغناء من قبل الاتحاد العراقي في وقت لاحق.