أكد المدير العام للاتحاد الآسيوي للسباحة طه بن سليمان الكشري دعم الاتحاد الاسيوي الكامل ومساندته للاتحاد الكويتي للسباحة من اجل رفع الايقاف الدولي المفروض عليه مشيرا إلى أن قرار الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) إيقاف نظيره الكويتي عن الأنشطة والمشاركات الخارجية الذي يطال اللجنة الأولمبية الكويتية من قبل نظيرتها الدولية.
وقال الكشري الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة التنظيمية للسباحة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن الاتحاد الكويتي بكافة كوادره الادارية والفنية ونجومه ومنتخباته عنصرا أساسيا في الألعاب المائية على مختلف الأصعدة الاقليمية والقارية والعالمية.
وأضاف الكشري الذي يرأس كذلك الاتحادين العربي والعماني للعبة أن "قرار الايقاف الذي طال الاتحاد الكويتي للسباحة الآن يعتبر خسارة كبيرة جدا لها تأثيراتها على الصعيدين المحلي والخارجي".
وأعرب عن أمل الاتحاد الآسيوي للسباحة بأن يتم رفع هذا الايقاف في القريب العاجل مؤكدا دعم الاتحاد الكامل للاتحاد الكويتي للعبة من أجل رفع هذا الايقاف متمنيا حل هذه الأزمة قريبا وأن يعود الاتحاد الكويتي بمختلف كوادره ونجومه إلى حضن المجتمع الدولي وأنشطته وبطولاته.
وذكر أن دعم الاتحاد الآسيوي للسباحة لنظيره الكويتي في هذه الأزمة يعتبر واجبا عليه كون الاتحاد الكويتي للسباحة من أبرز الداعمين لرياضات الألعاب المائية في كبرى قارات العالم.
ولفت الى الدعم المتواصل والجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للسباحة الشيخ خالد البدر الصباح وعلى مدار دورتين متتاليتين في إدارة وتطوير الألعاب المائية الآسيوية والاشراف على جميع البطولات القارية في مختلف المنافسات وفي جميع الفئات العمرية.
وأشار إلى أن ذلك الدعم انعكس إيجابا على النهوض برياضات الألعاب المائية الآسيوية وتطور بطولاتها ومنافساتها وصولا إلى تألق ومنافسة نجوم السباحة والغطس الآسيوية من الصين واليابان على سبيل المثال على عرش الصدارة في بطولات العالم بمختلف فئاتها وفي الدورات الأولمبية.
وبين الكشري أهمية الاتحاد الكويتي للسباحة والأدوار الفاعلة لمنتسبيه على مستوى الألعاب المائية الدولية.
وقال "عندما أتكلم عن الاتحاد الكويتي للسباحة وحجم الثقل الذي يتمتع به على مستوى الألعاب المائية الدولية فهذا الكلام لا يأتي من فراغ وللتدليل على ذلك تكفي الإشارة إلى جهود الشيخ خالد البدر الصباح في إدارة الاتحاد الآسيوي للسباحة والدعم الذي يقدمه للألعاب المائية الآسيوية".
وأضاف أن "الكويت أصبحت تقود دفة مجلس الادارة والمكتب التنفيذي للاتحاد القاري وتشرف على تطوير رياضات الألعاب المائية في كبرى قارات العالم والنهوض بمستوى بطولاتها ونجومها".
وأفاد بأن الاتحاد الآسيوي يثمن هذا الدعم وهذه الجهود الرائدة مثلما لا يمكن أيضا إغفال الأدوار الرئيسية التي يقوم بها مختلف أعضاء وكوادر الاتحاد الكويتي للسباحة والمنتمين له على مستوى اللجان الإدارية والفنية والتحكيمية في الاتحادات الدولية والقارية والعربية والخليجية للسباحة.
وحول ما سيسببه هذا الإيقاف من جوانب سلبية للألعاب المائية الكويتية وأنديتها ومنتخباتها أوضح الكشري أن مملكة تايلند استضافت مؤخرا منافسات البطولة الآسيوية للألعاب المائية للفئات العمرية وشارك فيها أكثر من 1300 رياضي وفني واداري مثلوا 34 دولة وفيها سطع نجوم الكويت ونالوا أكثر من ميدالية ذهبية.
وبين ان "المواهب الواعدة للسباحة الكويتية تجاوزت الحدود الاقليمية وأصبحت تتربع على عرش عدد من سباقات السرعة على مستوى القارة الآسيوية وهو ما يجب البناء عليه استعدادا للمنافسات والمواعيد الكبرى القادمة في (طوكيو) و(ريو دي جانيرو).
ولفت إلى "ضرورة مواصلة مشوار التألق والتطور وأن لا يتم ايقاف كل هذا العمل الجبار والمضني الذي استغرق جهودا كبيرة من العمل المتواصل على مدار السنين القليلة الماضية".
واضاف أن ما ينطبق على السباحة ينطبق ايضا على الألعاب المائية الأخرى وخصوصا على أنشطة ومشاركات نجوم الغطس وأندية ومنتخبات كرة الماء الكويتية هي فعلا جوانب سلبية ستلقي بظلالها على الألعاب المائية الكويتية إذا استمر هذا الإيقاف.
وأشار إلى أنه تجري حاليا الاتصالات والمشاورات مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للسباحة الشيخ خالد البدر الصباح في هذا الاطار مترقبين ما ستسفر عنه الأيام القادمة متمنيا انتهاء هذه الأزمة في أسرع فرصة ممكنة.