فتح انسحاب البرازيل من سباق الترشح لتنظيم بطولة كوبا ـ أميركا 2015 الطريق أمام المزيد من الصراع الداخلي في قلب اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم في ظل تنافس تشيلي والمكسيك على نيل شرف التنظيم.
وفي ظل اهتمام كبير من رئيسة تشيلي ميشيل باشليه، تمكن مسؤولو كرة القدم في البلاد من دفع الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلڤا لإقناع مسؤولي الرياضة والكرة في بلاده بالتراجع عن خوض سباق الفوز بتنظيم البطولة.
ولن يضر هذا القرار بالبرازيل على أي حال، فالبلاد ستقوم بتنظيم بطولة كأس القارات عام 2013 وكأس العالم 2014، وهو ما أقر به الرئيس «نحن كدولة لدينا حدثان مهمان متتاليان».
وأمام ذلك، بدأ رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم هارولد ماين نيكولز في التنسيق مع نظرائه في اتحاد أميركا الجنوبية لتجنب وقوع مفاجآت، والتأكيد على استضافة تشيلي لـ «كوبا ـ أميركا 2015». لكن المكسيك دخلت السباق دون سابق إنذار، وهي الآن بانتظار «بادرات» من اتحاد أميركا الجنوبية لإعادة العلاقات بين الجانبين إلى متانتها والعودة إلى منافسات البطولات التي ينظمها اتحاد القارة الجنوبية، بعد أن كانت قد أعلنت امتناعها عن المشاركة فيها إثر حظر «الكونميبول» إقامة المباريات على أراضيها مع بدء انتشار ڤيروس «إتش1 إن1» المعروف باسم انفلونزا الخنازير.