Note: English translation is not 100% accurate
شعار ألمانيا في 2007 الاستمرارية واستكمال مسيرة النجاح
الأربعاء
2007/1/3
المصدر : الانباء
للمرة الأولى منذ أربع سنوات يستهل المنتخب الالماني لكرة القدم عاما جديدا دون أن ينتظر خوض إحدى البطولات الكبيرة، وبعد جدول مشحون بالمباريات خلال عام 2006 الذي خاض فيه 18 مباراة دولية رسمية وودية ستقتصر المواجهات الدولية للمنتخب الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم 2006 في ألمانيا على 12 مباراة فقط في عام 2007.
ورغم ذلك يحمل المدرب يواكيم لوف ـ 46 عاما ـ المدير الفني للمنتخب الالماني في رأسه العديد من الخطط للعام الجديد.
وقال لوف «سيكون هناك العديد من نقاط التركيز بالنسبة لفريقنا.
وأهمها على الاطلاق تصفيات التأهل لكأس الامم الأوروبية 2008». وبعد أن خاض المنتخب الالماني كأس العالم على أرضه في يونيو ويوليو الماضيين سيكون شعار المنتخب في العام الجديد 2007 هو الاستمرارية واستكمال مسيرة النجاح بعد الفوز في 14 مباراة والهزيمة في مباراتين فقط خلال 2006.
ويتطلع لوف إلى استمرار سياسة لعب الكرة الهجومية والدفع بلاعبين شبان جدد أصحاب مهارات عالية.
وقال «سنستمر في العمل من أجل تقديم عروض جذابة والسيطرة على مبارياتنا، نريد تقديم عروض ناجحة وجذابة وأن نقدم لجماهيرنا مباريات جيدة».
ويعتمد لوف على لاعبين ونجوم ثبتوا أقدامهم في صفوف المنتخب مثل مايكل بالاك وميروسلاف كلوزه واللاعبين الشبان مثل باستيان شفاينشتايغر ولوكاس بودولسكي وبير ميرتساكر.
ويرغب لوف في تقديم نجوم شبان جدد مثل ماريو غوميز مهاجم شتوتغارت وشتيفان كيسلنغ وجونزالو كاسترو من باير ليفركوزن أو إيوجين بولانسكي من بوروسيا مونشنغلادباخ.
وقال لوف «نريد التأكد من وجود تحد للاعبين مثل بودولسكي وشفاينشتايغر وفيليب لام».
وقد يجد غوميز الذي برز بشكل واضح في الدوري الالماني هذا الموسم طريقه إلى المنتخب الالماني للمرة الاولى من خلال المباراة الدولية أمام المنتخب السويسري في السابع من فبراير المقبل نظرا لغياب بودولسكي بسبب الايقاف.
وقال هانز ديتر فليك المدرب المساعد للوف «لا نريد أن نرى فقط الصفين الاول والثاني من اللاعبين ولكننا نرغب أيضا في إيجاد البديل الثالث والرابع في كل مركز بالملعب».
ويرغب لوف في مشاهدة لاعبين إضافيين في يناير الحالي استعدادا لاستدعائهم مستقبلا خلال تصفيات امم اوروبا 2008.
ويتصدر المنتخب الالماني حاليا مجموعته في التصفيات برصيد عشر نقاط من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة واحدة.
وأعرب لوف عن سعادته بنجاح الفريق في هذه البداية الجيدة بالتصفيات قائلا «نلعب في تصفيات كأس أوروبا بنفس مستوانا الجيد في كأس العالم».
ويحل المنتخب الالماني ضيفا على نظيره التشيكي في براغ في 24 مارس المقبل على قمة مجموعته في التصفيات ثم يستضيف منتخبي سان مارينو وسلوفاكيا على التوالي.
ويأمل لوف في ضمان التأهل المبكر لنهائيات البطولة التي تستضيفها سويسرا والنمسا بمشاركة 16 منتخبا منها منتخبا الدولتين المنظمتين والمنتخبات التي تحتل المركزين الاول والثاني في كل مجموعة بالتصفيات.
ولا يمثل منصب المدير الفني تحديا فحسب للمدرب لوف الذي قضى عامين مساعدا ليورغن كلينسمان قبل أن يتسلم مهمة المدير الفني في أعقاب كأس العالم 2006 ولكنه يستمتع أيضا بعمله.
واكد «أستمتع بعملي بالفعل».
وعلى الرغم من البداية القوية للوف مع المنتخب الالماني والتي تمثل أفضل بداية لاي مدرب في تاريخ الفريق، حيث فاز في خمس مباريات وتعادل في مباراة واحدة فقط، لا يرغب لوف في الاعتماد بشكل كبير على هذا النجاح.
وختم لوف «المنتخب لم يتطور بشكل تام.
هدفنا هو الفوز بكأس الامم الاوروبية 2008.
وحتى يتحقق ذلك نحتاج لمواجهة تحديات صعبة».
اقرأ أيضاً