خطا برشلونة بطل ثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري ابطال اوروبا خطوة هامة نحو الفوز بلقب مسابقة كأس السوبر الاسبانية لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه بعدما تغلب على مضيفه اتلتيك بلباو 2-1 في لقاء الذهاب.
ويتواجه برشلونة مع الفريق الباسكي كون الاخير كان وصيفه في مسابقة الكأس الموسم الماضي والتي توج بلقبها النادي الكاتالوني بعدما حسم المباراة النهائية 4-1.
وكان بلباو البادىء في التسجيل عبر اوسكار دي ماركوس الذي هز شباك النادي الكاتالوني في الدقيقة 44 بعدما تخلص من جيرار بيكيه والبرازيلي دانيال الفيش قبل ان يسدد الكرة فتحولت من القائد كارليس بويول وسكنت شباك الحارس ڤيكتور ڤالديز.
وادرك برشلونة التعادل في الدقيقة 58 عندما لعب الظهير الفرنسي ايريك ابيدال كرة عرضية الى داخل المنطقة فوصلت الى بيدرو رودريغيز ليديسما الذي حضرها لتشافي هرنانديز فوضعها الاخير داخل الشباك.
ونجح ليديسما في منح فريق المدرب جوزيب غوارديولا هدف الفوز بعد تسع دقائق عندما اطلق كرة قوية من خارج المنطقة الى داخل الشباك الباسكية، ليمنح فريقه افضلية هامة قبل لقاء الاياب الذي سيقام في 23 الحالي على ملعب «نوكامب».
ويبحث برشلونة عن لقبه الثامن في مسابقة كأس السوبر، وفي حال نجح في ان يتوج بطلا لها فسيعادل الرقم القياسي من حيث عدد الالقاب والذي يحمله غريمه التقليدي ريال مدريد.
اما بالنسبة لاتلتيك بلباو فهو لايزال يبحث عن لقبه الاول منذ عام 1984 عندما توج حينها بثلاثية الدوري والكأس وكأس السوبر.
إلى ذلك، يلعب برشلونة في الـ 11 مساء اليوم مباراة ودية مع مانشستر سيتي الإنجليزي على كأس غامبر، والمباراة منقولة على الجزيرة الرياضية + 6.
من جهة أخرى، قد يكون الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أحد السبل التي تعين ريال مدريد على التعامل مع ديونه، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «سبورت» الموالية لنادي برشلونة.
وأعد التقرير المتخصص خوسيه ماريا جاي أستاذ الاقتصاد المالي والمحاسبة بجامعة برشلونة الذي أطلق إنذارا يتعلق بالسياسة المالية للإدارة الحالية للنادي الملكي.
ووفقا للتقرير، فإن دين ريال مدريد سيتخطى حاجز 800 مليون يورو، وهي تتوزع بين 563 مليون يورو حل موعد استحقاقها في 30 يونيو الماضي عام 2008 إلى جانب 260 مليونا أنفقت على صفقات الموسم الجديد، فضلا عن دين ما تبقى من عام 2009 الذي لم يتم الكشف عنه بعد.
ويقول جاي «أمام كل قميص يباع لكريستيانو رونالدو، سيتم التوقف عن شراء آخر لإيكر كاسياس».
وفي كل الأحوال، يؤكد جاي أن ريال مدريد سيحاول استعادة ما فقده في الصفقات «الضخمة» عن طريق «نمو ساحق في العائدات المنتظمة» إلى جانب تجديد التعاقد مع أطراف خارجية.
ومع ذلك، فإن القدرة التوسعية لريال مدريد محدودة.
فهو في الوقت الحالي صاحب أعلى العائدات عن حقوق البث في أوروبا بالفعل، والثالث من ناحية عوائد ما يعرف باسم «ماتشداي» (يوم المباراة)، خلف مان يونايتد وأرسنال. ويرى جاي أن الجزئية الوحيدة التي يمكن أن تنمو هي العائدات التجارية، بيد أن تجديد تلك العقود يعتمد بشكل مطلق على النجاح في دوري الأبطال.
ويتمتع النادي الملكي بعامل مساعد يتمثل في إقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال في الموسم الجديد على ملعبه «سانتياغو برنابيو».